أحيا 3 آلاف قبطي بكنيسة السيدة العذراء مريم والبابا كيرلس بعزبة النخل، الذكرى السنوية العاشرة لأحداث «الكشح»، وذلك بالتزامن مع الذكرى الأربعين على ضحايا نجع حمادي.
وارتدى نحو ألف مرنم من مختلف الأعمار "تي شيرتات" سوداء مكتوب عليها باللغة القبطية القديمة «الكتيبة القبطية»، ومرسوم عليها مفتاح الحياة عند الفراعنة، وقدموا فقرات من التراتيل والتسابيح الروحية الجنائزية، بمشاركة فريق كورال مكون من مجموعة من الصم والبكم الذين استخدموا لغة الإشارة في أدائهم، بينما تم تعليق عدد من اللافتات كتب عليها "يا من فككت قيود متياس من سجن الأشرار فكي أغلال أبينا متاؤس"، و"قانون موحد لبناء دور العبادة" .
واختتم الحضور الترانيم بموكب جنائزي، حمل فيه الشمامسة والمرتلين صوراً لضحايا الكشح ونجع حمادي، فيما كانوا ينشدون ألحانًً جنائزية.
ووقع المشاركون على عريضة تطالب بحذف المناهج الدينية من المقررات الدراسية، وذلك تمهيداً لجمع 10 آلاف توقيع لرفعها إلى وزير التعليم ومجلس الشعب، مثلما سبق وجمعت توقيعات للمطالبة بإصدار قانون لبناء دور العبادة.
وقال القمص «متياس نصر»رئيس تحرير جريدة الكتيبة الطيبية ،"إن أُمسية الصلاة والتسبيح تأتي تعبيراً عن محبة صادقة لمصر، وفرصة لرفع القلوب نحو السماء، من أجل الكنيسة التي تمر بظروف قاسية"، مشيراً إلى أن الأُمسية هي أقل ما يُمكن تقديمه لتكريم"أرواح الشهداء الذين فقدوا،أرواحهم نتيجة للظُلم والإرهاب".
ونظم المشاركون صلوات تطالب بالكشف عن أماكن وجود المسيحيات المختفيات، وإقرار قانون بناء دور العبادة الموحد، وصلاة خاصة من أجل القس «متاؤس عباس وهبة» المسجون على ذمة قضية تزويجه لفتاة مسلمة بأوراق مزورة.