استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأربعاء، الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي، أستاذ مساعد بجامعة الملك سعود والداعية الإسلامي، والوفد المرافق له.
وأشاد الإمام الأكبر بخطبة الشيخ العريفي حول مصر، وقال: «إنها كلمة إنصاف لشعب أصيل أبي، وان مصر عبر تاريخها الطويل مرت عليها ظروف ومحن، ومع ذلك فقد استطاع الشعب المصري التغلب عليها بفضل وحدته وقوة إرادته».
ودعا شيخ الأزهر الدكتور «العريفي» والوفد المرافق له، للحضور والمشاركة في المؤتمر المقبل، الذي سيعقد في رحاب الأزهر الشريف تحت عنوان «أهل السنة والجماعة»، لجمع شمل العلماء على كلمة سواء.
وخلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده «العريفي» عقب لقائه بالإمام الأكبر، وجه رسالة إلى المستثمرين في جميع دول العالم، وخاصة الدول العربية الغنية، ألا يُفوِّتوا الفرصة المتاحة لهم للاستثمار الآن في مصر، فمصر قوة اقتصادية واعدة، بما تمتلكه من ثروات وخبرات وإمكانيات بشرية هائلة.
ووجه رسالة إلى علماء الأمة بأن يتوحَّدوا في القول والفعل، مشيرا إلى أنه اتفق مع فضيلة الإمام الأكبر أن تشهد الفترة المقبلة نشاطًا كبيرًا لجمع كلمة الدعاة والمذاهب الإسلامية بأساليب جديدة، حتى لا نشهد صراعًا مذهبيًّا كما يخطط له الأعداء لتفريق أبناء الأمة.
