طالب مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، مساء الثلاثاء، الرئيس محمد مرسي، بألا يضع الجيش والشعب في مواجهة الشرطة «لأن ده خطير شديد جدًا»، حسب قوله، داعيًا رئيس الجمهورية إلى حل الأمور «سياسيًا».
وأضاف «بكري» خلال استضافته ببرنامج «90 دقيقة» مع الإعلامية ريهام السهلي على شاشة قناة «المحور»: «لا يجب توريط الجيش والشرطة، بإصدار تعليمات بضرب المتظاهرين»، مضيفًا: «أنا أمام مأزق حقيقي، ودولة تتآكل، وغياب للدستور والقانون، وازدواجية في المعايير وأنا عايز أثق في الإخواني، ونفسي أثق فيه إنه ما بيتآمرش عليا وعلى دولتي».
ودعا «بكري» لضرورة وجود «أجندة واضحة» للحوار الوطني، ويكون الجيش «ضامنًا» للحوار لأنهم «رعوا الانتخابات ونزاهتها»، رافضًا ما يردده البعض بأن ذلك يعني عودة الجيش للعمل السياسي، متسائلاً بقوله: «الجماعة هي اللي تدير والجيش المصري يقعد في بيتهم»، مشددًا في الوقت نفسه على أن «الجيش هو حامي الدولة المدنية».
وخاطب «بكري» النائب العام، المستشار طلعت إبراهيم عبد الله، بقوله: «طلعت قرار بالقبض على بلاك بلوك، ما طلعتش قبض ليه على اللي عذبوا الأولاد في الاتحادية، ولاّ اللي هجموا على حزب الوفد، ولاّ اللي أهانوا القضاة أمام المحكمة الدستورية».
واستشهد «بكري» بتصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الذي قال إن «استمرار صراع القوى السياسية حول إدارة شؤون البلاد قد يؤدي إلى انهيار الدولة، ويهدد مستقبل الأجيال القادمة»، حيث اعتبر ما صرح به بمثابة «إنذار خطير».