أعلن التليفزيون الحكومي السوري إطلاق سراح الإيرانيين الـ48 المحتجزين لدى المعارضة، دون أن يوضح متى ولا أي شروط تم الإفراج عنهم بمقتضاها.
وقالت قناة «برس تي في» التليفزيونية الإيرانية، إن المعارضة السورية أطلقت سراح 48 إيرانيا احتجزتهم قبل شهور في سوريا في مقابل إفراج جهاز الأمن السوري عن سجناء.
ولم يحدد التقرير عدد السجناء الذين أفرجت عنهم الحكومة السورية ولكنه ذكر أن بينهم أتراكا.
كانت المعارضة السورية احتجزت الإيرانيين في دمشق في أغسطس، قائلة إنهم من الحرس الثوري الإيراني وأرسلتهم طهران لمساعدة قوات الرئيس السوري بشار الأسد، ونفت طهران ذلك قائلة إنهم كانوا يزورون عتبات شيعية في سوريا.
كان مسلحون اختطفوا في الرابع من أغسطس الماضي 48 زائرا إيرانيا في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.
وستطلق قوات المعارضة، وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء، سراح 2130 سجينًا مدنيًا سوريًّا، الأربعاء، في مقابل الإفراج عن 48 إيرانيًا يحتجزهم معارضون سوريون.
ونقلت الوكالة عن رئيس وكالة مساعدات إنسانية تركية، ساعد في ترتيب الاتفاق في دمشق، أن مواطنين أتراكًا ضمن من سيُفرج عنهم.
كان لواء البراء التابع للمعارضة السورية احتجز الإيرانيين في أوائل أغسطس، وهدد بقتلهم، وقال معارضون إن المحتجزين أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، أرسلوا لمساعدة قوات الرئيس السوري بشار الأسد في سحق المعارضة، فيما نفت «طهران» من جانبها، وقالت إنهم كانوا يزورون المزارات الشيعية في سوريا.
يذكر أن اتفاق الإفراج عن الإيرانيين المحتجزين مقابل السجناء السوريين المدنيين جرى بواسطة من تركيا وقطر.
