نشرت الصفحة الرئيسية لحركة «البلاك بلوك» رداً على قرار المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، بضبطهم وإحضارهم. وقالت: «طالما صدر قرار بهذه الطريقة.. كده ماشيين صح.. بلاك بلوك فكرة مش هتموت». وشبهت القرار بسيناريو الفيلم الأجنبى «فانديتا» عندما صدر قرار بالقبض على شخصية «فانديتا» فوجدوا لندن كلها ترتدى قناع «فانديتا».
وطالبت الصفحة الرئيس محمد مرسى بالإعلان عن كيفية هروبه من السجن كشرط لتسليم أنفسهم إلى النائب العام، الذى اتهمته بـ«التواطؤ» لصالح جماعة الإخوان المسلمين.
وعلى طريقة الحركات الجهادية، انتشر أول مقطع فيديو لحركة «بلاك بلوك»، ظهر فيه شاب ملثم من أعضائها، ممسكا فى يده ورقة يقرأ منها، وخلفه ستارة تشبه الشال الفلسطينى، وقال: «اسمى محمود، أدمن صفحة (البلاك بلوك إيجيبت) أول صفحة تدعو وتنشر تكتيك البلاك بلوك فى مصر، بهدف الدفاع عن المتظاهرين السلميين، والقصاص لدماء الشهداء، وأحب أن أنبه بأننا لا نتبع أى فصيل سياسى ولا نعترف بجبهة الإنقاذ الوطنى وبقية الفصائل الأخرى».
وأوضح أنهم يطالبون السلطة «بـ6 مطالب، وعليها التنفيذ أو الرحيل، وهى: محاكمة ثورية لرموز النظام السابق، ووضع حد أدنى وأقصى للأجور، وتطهير وزارة الداخلية والقضاء على «الفاسدين»، وتطهير المنظومة الإدارية من المرتشين، والبدء فى إقامة مشروعات حقيقية، ومحاسبة المسؤولين الحقيقيين عما حدث خلال العامين الماضيين من إهدار لدماء المصريين وضياع أموالهم».
وطالب الشاب الملثم القنوات الدينية بتحرى الدقة والمهنية فيما تتناوله من معلومات عن «البلاك بلوك»، وقال: «إذا كنتم تطالبوننا بالكشف عن أنفسنا ومصادر تمويلنا، فعليكم أولا أن تطالبوا الإخوان بالكشف عن مصادر تمويلهم وعن منظمات التيار اليمينى السرية».