x

«اعتذار» من جامعة بورسعيد ينهى الأزمة مع «ألتراس المصرى»

الثلاثاء 08-01-2013 23:55 | كتب: جمال نوفل, حمدي جمعة |
تصوير : أحمد شاكر

انتهت أزمة «ألتراس المصرى» مع جامعة بورسعيد، مساء الاثنين، بعد تدخل المحافظ، ومدير الأمن، ورئيس الجامعة، وإقرار مبادرة صلح بين الطرفين، وإصدار بيان اعتذار من الجامعة لأهالى بورسعيد عما حدث من طلبة مدينة العبد الجامعية، واشتباكهم مع العشرات من أبناء المدينة.

وتبنى المحافظ اللواء أحمد عبدالله، واللواء محسن راضى، مدير الأمن، والدكتور عماد عبدالجليل، رئيس الجامعة، المصالحة بوجود ممثلين لـ«ألتراس المصرى»، واتحاد طلبة الجامعة، وأعضاء مجلسى الشورى والشعب «المنحل».

وحرص المحافظ على أن يكون اللقاء داخل مكتبه دون وجود الصحفيين، وخرج من الاجتماع، وفى يده بيان جامعة بورسعيد الذى تم تعديله لإصرار «ألتراس المصرى» على أن يكون الاعتذار لأهالى بورسعيد عن «الإساءة إليهم». وقال المحافظ: «ما حدث لن يتكرر مرة أخرى، وألتراس المصرى والطلبة أبناؤنا، والجامعة حريصة على الجانبين، وعلى الجميع العمل من أجل مصر ورسعيد».

ألقى الدكتور عاطف علم الدين بيان الجامعة، وقال فيه إنه وقيادات الجامعة يأسفون لما حدث، الذى لا عدو أن يكون سحابة صيف لا تلبث أن تزول، كما أننا على يقين من أن أهالى وشباب بورسعيد يكنون كل الحب والمودة لطلاب الجامعة.

ووجه ممثلو «ألتراس المصرى» الشكر للمحافظ ومدير الأمن على دورهما فى المصالحة. وقالوا: «إدارة الجامعة فعلت حسناً بإصدار بيان رد لنا كرامتنا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية