تجديد حبس المتهمين في «مذبحة مدرسة الزينية» بالأقصر 15 يومًا على ذمة التحقيقات

قرر المستشار محمد العطار، قاضي المعارضات بمحكمة أرمنت الجزئية، الثلاثاء، تجديد حبس المتهمين بقتل مدير مدرسة الزينية قبلي شمال الأقصر، وموظف إداري بذات المدرسة، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت لهما النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وشهدت المحكمة ومحيطها إجراءات أمنية مكثففة أثناء عرض المتهمين، تحسبا لقيام أهالي الضحايا بالإنتقام لذويهم، أثناء انتقال المتهمين من محبسهم لساحة المحكمة.

وقال حشمت فكري، محامي المتهمين، إنه «كان من المفترض عرض المتهمين على محكمة الأقصر، نظرًا لكونها الدائرة المختصة بنظر القضية، التي وقعت بها الجريمة، إلا أنه تم عرضهما على محكمة أرمنت الجزئية لدواعي أمنية».

 كانت نيابة الأقصر، برئاسة المستشار أحمد اليمني، وإشراف المستشار محمد فهمي، المحامي العام لنيابات الأقصر، قد وجهت، تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد في الواقعة، لكلا من محمد عبدالغفار عامر«٤٣ سنة»، وشقيقه معز عبدالغفار عامر «٥٠ سنة»، مرشح سابق لمجلس الشعب عن دائرة الأقصر، ومقيمان بمنطقة الزينية.

واعترف المتهم الأول، أثناء التحقيقات بارتكابه الواقعة انتقاما لشرف إبنه، لافتا إلى أن إبنه تعرض للإعتداء الجنسي من قبل الضحية الثانية، وقال: «قمت بذبح المجنى عليهما بسبب اعتداء الموظف الإداري جنسيا على ابني ، بالتلميذ بالصف الأول الابتدائي، والذي لا يتعدى عمره 6 سنوات»، ومؤكدا قتله لمدير المدرسة أيضا بسبب دفاعه عن الضحية الأولى.

وأنكر المتهم الثاني التهمة الموجهة إليه، واعترف على شقيقة بإرتكاب الواقعة دون مشاركته فيها، وقال: «حاولت منع أخي من الإعتداء على المجني عليهما وهددني بأنني سأكون ثالثهم إن لم ابتعد عنه».

وتلقت مديرية أمن الأقصر، بلاغا، صباح الأربعاء الماضي، من مركز شرطة طيبة، يفيد العثور على جثتي، رمضان عوض الله حسن «٥٢ سنة»، مدير مدرسة الزينية الابتدائية، مقيم بالكرنك، دائرة مركز الأقصر، وإبراهيم محمود إبراهيم «٤٢ سنة»، موظف إدارى بذات المدرسة، ومقيم بالزينية قبلى، دائرة مركز طيبة، مذبوحتين داخل غرفة الحاسب الآلى بالمدرسة، وغارقين في دمائهما، وبهما عدة طعنات متفرقة بالجسد، مع قطع العضو الذكري للثاني.