x

«موسى»: مصر يجب أن تدار بأهل الخبرة.. واستقرارها مرهون بنزاهة الانتخابات

الثلاثاء 08-01-2013 21:47 | كتب: عادل الدرجلي |
تصوير : محمد مسعد

قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، إن مصر بحاجة إلى إدارة جيدة ذات كفاءة عالية فى جميع المجالات، خاصة فى المجال الاقتصادى، مشددا على ضرورة تشكيل الحكومة الجديدة من أهل الخبرة والكفاءة وليس أهل الثقة، للعبور بمصر من هذا المأزق الحالى الذى لم تعهده منذ عشرات السنين.

وأضاف «موسى» خلال لقائه فى برنامج «صباحك يا مصر» على قناة دريم: إننا نواجه الآن تحدياً حقيقياً فى أن تكون مصر أو لا تكون، ولكن لن يحدث هذا بالدعاء والنوايا الطيبة فقط بل يجب على الجميع التكاتف والتوحد والعمل الدؤوب حتى تخرج مصر من هذه الأزمة.

وأكد أن المعارضة ستساند الحكومة الجديدة إذا بذلوا كل الجهد المطلوب لإنقاذ مصر، منوها إلى أنهم سيتابعون أداء الحكومة والوزراء الجدد، متمنيا أن يكون اختيارهم هذه المرة أفضل من سابقيهم وأن يعملوا من أجل مصلحة مصر لامصلحة فصيل بعينه.

وأشار «موسى» إلى وجود اختلافات فى الآراء داخل جبهة الإنقاذ ولكن جميع القرارات تتخذ بديمقراطية ويلتزم بها الجميع، نافيا وجود انقسامات بها كما نشر فى بعض الصحف، مشيرا إلى أن أعضاء الجبهة يلتزمون التزاما كليا بوحدتها، والاختلاف فى الآراء سينتهى فى النهاية إلى رأى أو اثنين وستدافع عنه الجبهة فى النهاية. ولفت إلى أن الكل ينظر ويتابع باهتمام الانتخابات البرلمانية، سواء داخل أو خارج مصر، لأن استقرار مصر أو عدم الاستقرار مرهون بها، وطالب بوجوب وجود إشراف قضائى كامل ووجود دولى وعربى، ومراقبة منظمات المجتمع المدنى للانتخابات، حتى تتحقق الشفافية والنزاهة التى نتمناها ولكى نفخر بهذه الإنتخابات وأن تكون خروقاتها فى حدها الأدنى، محذرا من أن وجود تلاعب أو شك فى نتائج الانتخابات أو عملية التصويت ينذر باحتمالية حدوث انفجارات ومشاكل داخلية وسلبيات كثيرة فى المستقبل.

وشدد على أن التصويت الذى حدث فى البرلمان المنحل الذى انتهى بحصول تيار الإسلام السياسى على أغلبية عددية ليس مضموناً أن يتكرر مرة أخرى، نظرا لغضب الشعب من أفعالهم، داعياً إلى ضرورة تمثيل البرلمان الجديد جميع طوئف الشعب.

استنكر عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، حملات التشويه التى يتعرض لها رموز الجبهة واتهامهم بالخيانة، واصفا إياها بأنها حملة سلبية وهى دليل على التباس التوجه لدى أصحابها، وهناك آلة أكاذيب تتحرك ضدهم، مشيرا إلى أن الشعب يعلم تمام العلم أنها حملة تشويه متعمدة.

ونفى موسى ما يتردد حول رغبة المعارضة وجبهة الإنقاذ فى إسقاط الرئيس مرسى قائلا: «هناك أصوات تنادى برحيل الرئيس ولكن ليس جبهة الإنقاذ، نحن لا نطالب بإسقاطه مطلقاً فاختلافنا معه سياسيا فقط ولكن لا نشكك فى شرعيته، ونطالب باستمرار مدته الرئاسية حتى 4 سنوات، ونتمنى أن تكون مصر ناجحة فى هذا الوقت فنجاحه يضيف كثيرا لشرعيته».

وعن الدعوات التى تنادى بقيام ثورة ثانية يوم 25 يناير الجارى أوضح «موسى» أن 25 يناير القادم هو استمرار للثورة، والثورة تشعر أن التغيير لم يحدث بعد وليس هناك أى تقدم، مطالبا بسلمية المظاهرات بعيدا عن العنف والدم وإحياء لذكرى ثورة يناير العظيمة، فإن مصر تشهد حالة من الفوضى والتراخى واهتزازاً أمنياً كبيراً يطعن فى هيبتها نتيجة عدم احترام القوانين، مبديا أسفه لحصار المحكمة الدستورية العليا ومنع القضاة من الدخول.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية