شكا عدد من أهالى منطقة سيدى بشر من سوء معاملة العاملين بمكتب صحة سيدى بشر. وقال سعيد السيد، من أهالى المنطقة: «إن مكتب الصحة عبارة عن 6 حجرات يعمل بها أكثر من 30 موظفاً وطبيباً، فى جو لا يساعد على العمل، نظراً لضيق المكان، وكثرة عدد المترددين»، مؤكداً أن أيام السبت والثلاثاء من كل أسبوع تشهد إقبالاً كبيراً على المكتب، نظراً لإجراء تحليل الغدة الدرقية، مشيراً إلى أن المكتب تم تأجيره منذ أكثر من 70 عاماً لخدمة مربع سكنى كبير، يشمل سيدى بشر بحرى، أبوقير وميامى، المندرة بحرى، العصافرة بحرى، فيكتوريا.
وأضاف أن ضيق المكان وكثرة عدد المترددين جعلاه عرضة لحدوث المشكلات بين المترددين الذين يتسابقون من أجل الحصول على الخدمة قبل إغلاق المكتب الذى يعمل عادة من الثامنة حتى الثانية.
وأكد عدد من المترددين على المكتب ضرورة ترميم المكتب الذى يهدد بكارثة، نظراً لتهالك المبنى، وأنه آيل للسقوط.
وقال فتحى الدسوقى، عضو مجلس محلى المنتزه، إن مكتب صحة سيدى بشر أصبح مصدراً لـ«الوباء» ولا تتواجد فيه الاشتراطات الصحية المطلوبة، وجميع المترددين على المكان معرضون للإصابة بالأمراض فى أى لحظة.
وانتقد الدسوقى سلوك الممرضات بالمكتب، حيث يعاملن الأهالى بطريقة غير آدمية تظهر فى أيام التطعيمات مما يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض، مؤكداً أن ذلك يحدث بسبب ضيق المكان وعدم وجود أماكن لتأدية الخدمة، كما أنه سيئ التهوية.
ومن جانبه، تقدم مصطفى محمد مصطفى، عضو مجلس الشعب عن دائرة المنتزه، بطلب لوزير الصحة لسرعة إيجاد مكان بديل مناسب لاستيعاب عدد الموظفين والأطباء والمترددين على المكتب لتحقيق أقصى خدمة صحية ممكنة لأهالى المنطقة، مؤكداً أن قرار إخلاء المبنى من أجل الترميم لن يكون الأمثل، لأن المبنى ضيق ويخدم قطاعاً كبيراً، وأن أى مصروفات سيتم صرفها على المبنى تمثل إهداراً للمال العام، لأنه من الأفضل أن يتم استخدامها فى الصرف على تطوير مكان آخر يكون دائماً ويوفر الخدمة الصحيحة لأهالى المنطقة.