x

اللائحة الطلابية «الإخوانية» معركة القصر والجامعة (ملف خاص)

الإثنين 07-01-2013 22:29 | كتب: نيرة الشريف |

أيام قليلة ويصدر الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، قرارا جمهورياً بقانون للتصديق على اللائحة الطلابية الجديدة، وبناء عليه سيتم إجراء انتخابات الاتحادات الطلابية عقب إجازة نصف العام الجامعى، ورغم أن اللائحة شهدت العديد من الإيجابيات ومنها إتاحة ممارسة الأنشطة السياسية ورفع أيدى الجامعات عن الاتحادات، إلا أن هناك أكثر من مادة خلافية ترفضها جميع الحركات الطلابية، حسب مواقفهم المعلنة على الصفحات الرسمية والبيانات التى يقومون بتوزيعها داخل أسوار الجامعات.

الآن انتهى الفصل الدراسى الأول من أول عام جامعى بعد الثورة، عام طمح فيه الطلبة أن يكون أفضل حالا من سابقه، لكنهم فوجئوا بالتخبط الذى يسيطر على كل شىء خارج أسوار الجامعة ينتقل إلى داخلها، فوجئوا أن إعلان الأسر وانتخاب اتحاد طلبة جديد متوقف إلى أن يتم إقرار اللائحة الطلابية، وهم لم يستطيعوا أن يصلوا ببنود اللائحة إلى شكل يقبلونه جميعا، فالبنود يضعها اتحاد طلاب إخوانى يرفض أن يعترف أنه إخوانى، ينسحب من المناقشة من ينسحب ويستمر صاحب النفس الأطول، فى صورة مصغرة للجمعية التأسيسية التى مررت الدستور، ويتم الآن تمرير اللائحة الطلابية بالجامعة، بعد الانتهاء من ملامحها النهائية، وحتى لحظة كتابة هذه السطور تم إقرارها من وزارة التعليم العالى وفى طريقها إلى مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية ليتم إقرارها بشكل نهائى رغما عن كل من اعترض.

فى هذا الملف.. ترصد «المصرى اليوم» وقائع جامعات تنتظر شتاء ساخنا بسبب لائحة تضم عددا من المواد الملغومة التى تهدد بتفجير الأوضاع، وسط تنازع القوى السياسية التى شكلت أسرا تعمل باسمها داخل الجامعات على استقطاب الطلبة الجامعيين الذين اكتفى معظمهم بالوقوف فى مقاعد المتفرجين ينتظرون إلى أى فريق ينتصرون

مظاهرات طلابية داخل الجامعة

8مواد خلافية فى «اللائحة الطلابية» تقود إلى تفجير الجامعات سياسياً

تأتى على رأس المواد الخلافية فى اللائحة الطلابية الجديدة، التى حددها طلاب التيارات السياسية من غير طلاب الإخوان المسلمين؛ المادة 318 والتى تنص على أن الاتحادات الطلابية هى التنظيمات الشرعية يمارسون من خلالها جميع الانشطة الطلابية وهى الممثل الوحيد أمام الجهات المعنية، والاختلاف عليها يأتى فى كلمة «الممثل الوحيد»، وهو ما يعنى أن طلاب الحركات السياسية التى لن توفق فى التمثيل فى اتحاد الطلاب لن تكون لها صفة شرعية. كما أن المادة 319، التى تنص على أن لطلاب التعليم المفتوح والدراسات العليا والوافدين المسددين لرسوم الاتحاد الحق فى ممارسة جميع الأنشطة دون أن يكون لهم الحق فى الانتخاب أو الترشح، تأتى مادة تعسفية، حيث إنها تحرم شريحة كبيرة من الجامعة تتعدى نحو 250 ألف طالب فى الجامعات، على الأقل، من هؤلاء الطلاب من حقهم فى أن يكون لهم ممثل فى اتحاد طلاب الجامعة يدافع عن مطالبهم. المزيد

مظاهرة لطالبات من الإخوان المسلمين

«الإخوان».. السيطرة خارج أسوار الجامعة أو داخلها لا فرق

فى ختام الفصل الدراسى الأول من العام الجامعى انصب جهد طلبة الإخوان المسلمين على الاستفتاء على تعديل الدستور، بجانب معركة اللائحة الجديدة، فأقاموا عددا من الندوات والمسيرات للتوعية بالدستور الجديد وتأييده فى كل الجامعات، كما أقاموا استفتاء موازياً للاستفتاء الشعبى على الدستور الجديد داخل أسوار الجامعة، وحظوا فيه بنسبة تأييد تصل إلى 86%، كما قاموا بتوزيع منشورات ترد على ما سموها «الشبهات» المثارة تجاه الدستور الجديد. المزيد

حملة «أنت الحل» لطلاب 6 أبريل

«6 إبريل» .. من الاعتقال إلى الضرب وتكسير البطاقات الشخصية

حالة الحيوية التى أضفاها دخول شباب حركة 6 إبريل على الجامعات المصرية تواصل بعد الثورة، فالطلاب الذين طالما صنفهم الأمن قبل الثورة باعتبارهم «مشاغبين»، وتعرضوا بسبب ذلك للضرب والاحتجاز، استمروا فى الطريق نفسه دون كلل، كما استمر العنف الموجه ضدهم أيضا. المزيد

مظاهرات

الاشتراكيون الثوريون.. يحلمون بلائحة يشارك فى وضعها الطلاب وإقرارها بعد استفتائهم

طوال السنوات السابقة كان من الصعب وربما من المستحيل أن نعمل بمسمى «الاشتراكيين الثوريين» فى الجامعة، هكذا بدأ حسام أحمد، عضو بحركة الاشتراكيين الثوريين بكلية الحقوق جامعة القاهرة، الذى يضيف قائلا: «قبل الثورة كنّا نعمل فى الجامعة تحت اسم حركة «حقى»، أما الآن فنحن لا نتخفى وراء أى اسم، نحن حتى لم نؤسس أسرة تكون معبرة عن حركة الاشتراكيين الثوريين فى الجامعات، المزيد

الدستور يواجة الاخوان

«الدستور».. يواجه الإخوان بسلاح البرادعى: قوتنا فى فكرتنا

«قوتنا فى فكرتنا».. كان هذا هو الشعار الذى اختاره الطلبة المنضمون لحزب الدستور، الذى أسسه الدكتور محمد البرادعى، ليعبر عن «أسرة الميدان»، وهى الأسرة التى أسسها الطلبة لتعبر عن حزب الدستور فى الجامعات.

يقول أحمد سعيد البراجة، مسؤول الاتصال والتنسيق لطلاب حزب الدستور جامعة الإسكندرية: «أرى أنه حتى هذه اللحظة لم تتبلور بعد صورة نهائية للنشاط الطلابى فى الجامعات، فهو حتى الآن ينحصر فى بعض النشاطات المتفرقة هنا وهناك، وسبب ذلك فى رأيى هو تأخير تسجيل الأسر رسميا بسبب

تأخر اعتماد اللائحة الجديدة وانتخابات اتحادات الطلاب، وهو ما قيل لنا عندما حاولنا تسجيل أسرتنا رسميا، ولا أدرى فى مصلحة من تكبيل النشاط الطلابى بهذا الشكل، فالمجتمع الطلابى هو مؤشر لمدى صحة المناخ السياسى الموجود فعلا، ودور الطلبة فى ثورة يناير لا يحتاج شرحاً أو توضيحاً المزيد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية