x

وزير الري السابق يطالب بـ"فيضان كاذب" لتطهير النيل من التلوث

الخميس 11-02-2010 13:54 | كتب: اخبار |

طالب الدكتور «محمود أبو زيد» رئيس المجلس العربي ‏للمياه،وزير الموارد المائية والرى السابق بإطلاق "فيضان كاذب" ‏في نهر النيل من حين لآخر للحد من تلوث مياه النهر وغسله، ‏خاصة في ظل ارتفاع ظاهرة تلوث مياه النيل خلال الفترة الأخيرة، ‏مما تسبب في ظهور العديد من الأمراض.‏

وحذر «أبو زيد» خلال صالون اللجنة المصرية للتضامن برئاسة ‏‏«أحمد حمروش» أمس الأربعاء من خطورة تلوث الخزان الجوفي ‏للمياه المصرية.‏

وأوضح أن "أصعب ما يمكن أن يواجه مصرخلال السنوات القليلة ‏المقبلة،هو تلوث خزانها الجوفي للمياه"، منوها بأن مختلف ‏المحافظات مازالت تعاني من عدم إستكمال تغطية الصرف الصحي ‏في القري والمدن حتي الآن،الأمر الذى يزيد من تلوث هذا الخزان.‏
‏ ‏
وكشف عن إنتهاء المفاوض المصري من الإتفاق علي أكثر من 40 ‏بند من بنود إتفاقية مبادرة حوض النيل، وقال: ننتظر الإنتهاء من ‏وضع جميع بنود المبادرة،والتوصل لإتفاق مع دول حوض النيل ‏خلال مؤتمر شرم الشيخ المقبل.‏

وأشار «أبوزيد» إلى أن التدخلات الدولية خاصة من جانب إسرائيل ‏للضغط علي دول حوض النيل،أو لإقامة مشروعات تنمية فى هذه ‏الدول حتي الآن مازالت غير مؤثرة، مؤكدا أن إسرائيل "لا تلعب ‏وحدها في منطقة دول حوض النيل، وإنما هناك دول أخري كثيرة ‏تشارك في مشروعات تنموية هناك".‏
‏ ‏
ودعا «أبوزيد» إلي ضرورة وضع إدارة متكاملة للموارد المائية ‏من خلال رسم خطة مائية لمصر لما بعد 2017، في ظل محدودية ‏موارد الدولة المائية من خلال العمل علي تطهير الترع والمصارف ‏وإزالة التعديات واستكمال شبكات الصرف الصحي، وترشيد ‏استخدام المياه وتطوير الري، ووقف ردم الترع والمصارف، ‏مشيرا الي أن عمليات الردم المستمرة للترع والمصارف ‏والبحيرات وحصارها بالمباني يمثل خطورة كبيرة.‏

وشدد علي ضرورة العمل علي تقليل فاقد مياه النيل، من خلال ‏المشروعات الدولية المشتركة لإستقطاب هذا الفاقد وتوجيهه ‏نحوالمشروعات الزراعية والصناعية،لتعظيم عائدات الصناعة ‏والزراعة منه.‏

وقال «أبوزيد»:المياة أصبحت سلعة تباع في بعض الدول ،وهو ‏أمر خطير،وعلينا أن نتنبه الي ضرورة عدم خروج المياة بعيدا عن ‏دول الحوض. ‏

وطالب وزير الرى السابق بضرورة إقحام المواطن المصري في ‏مشكلات المياه، مؤكدا علي أهمية مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ ‏مشروعات الري، وقال : عندما نتحدث عن مشاركة القطاع ‏الخاص، فهذا لا يعنى اننا سنبيع لهم القناطر أو الترع، ولكن لابد ‏من إيجاد أدوار جادة للقطاع الخاص في تنفيذ المشروعات الهامة ‏لتعظيم الإستفادة من موارد المياه المختلفة .‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية