قال باحثون في أستراليا إن المراهقين البدناء الذين أجريت لهم جراحة للحد مما يمكن أن يأكلونه فقدوا وزنا وتمتعوا بمزايا صحية بشكل أكبر من هؤلاء الذين اتبعوا برنامجا مكثفا لتعديل أسلوب حياتهم.
وأضافوا أن 21 من بين 25 مراهقا كانوا مصابين بالبدانة المفرطة وأعمارهم تتراوح بين 14 و18 وأجري لهم شكل ما من أشكال ربط المعدة فقدوا أكثر من نصف وزنهم الزائد بالمقارنة مع ثلاثة فقط من بين 25 اتبعوا برنامج حمية غذائية وتمرينات رياضة وتعديل في السلوك.
وقال الدكتور «بول أوبرين» الباحث في جامعة «موناش» الاسترالية في دورية الجمعية الطبية الأمريكية "ثبت في هذه الدراسة أن ربط المعدة تدخل فعال يؤدي إلى خفض كبير ومستمر في البدانة وإلى تحسن الصحة.
الجدير بالذكر أن البدانة أصبحت تؤثر على نحو ثلث الأطفال الأمريكيين إحدى أولويات البيت الأبيض مع الإعلان أمس الثلاثاء عن خطة للرئيس «باراك أوباما» للتوصل لحل بدانة الأطفال خلال جيل.
وفحصت دراسات كثيرة سلامة وكفاءة جراحة تقليل الوزن أو ما يسمى بجراحة السمنة عند البدناء البالغين ولكن لا توجد سوى أدلة اقل على سلامتها وفعاليتها لدى الأطفال والمراهقين. وربط المعدة إحدى أنواع جراحة طب السمنة.
وأصبحت جراحات السمنة الأكثر شعبية في العالم مع تزايد معاناة البدناء لفقد الوزن وتفادي التعقيدات الصحية التي تصاحب زيادة الوزن مثل الإصابة بالسكري وأمراض القلب وآلام المفاصل وبعض أنواع مرض السرطان.