كشفت تقارير صحفية بريطانية أن النجم الإنجليزي جون تيرى سيطير إلى إمارة دبى الإماراتية غداً «الأربعاء» في محاولة لإنهاء أزمته مع زوجته التي طلبت الطلاق على خلفية الفضيحة التي فجرتها وسائل الإعلام الإنجليزية حول علاقته مع عارضة الأزياء الفرنسية فانيسيا، وسافرت مع أسرتها إلى دبى للاستجمام ومحاولة الهروب من مطاردات وسائل الإعلام.
كما أعلنت صحيفة «صن» الإنجليزية أن تيرى اتصل بزميله ريو فيردناند مدافع مانشستر يونايتد، والذى تم اختياره كقائد بديل له عقب قرار الإيطالى فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب بسحب الشارة منه، وأكد له أن الفريق يجب أن يتحد من أجل الهدف الأسمى وهو كأس العالم المقلبة فى جنوب أفريقيا، خصوصاً بعد أن أعلن كابيللو أن تيرى لاعب أساسى للمنتخب الإنجليزى فى المونديال على الرغم من تجريده من شارة القيادة.
وكرد فعل على ما قامت به جماهير الأرسنال، حاولت جماهير تشيلسى الدفاع عن قائد فريقها وظلت تردد عبارات الدعم له قبل بداية اللقاء، ومنها «تيرى دائماً يسجل فى ستامفورد بريدج»، وقام تيرى برد تحية الجماهير بعد المباراة، وتوجه لهم وظل يقذف القبلات لهم قبل أن يخلع قميصه ويضعه على قلبه ويلقيه للجماهير.
وأشاد كارلو أنشيلوتى مدرب تشيلسى بموقف تيرى والتزامه فى الملعب رغم الأزمة الكبيرة التى يمر بها، ورفض الحديث عن أزمة سحب الشارة لكونه ليس صاحب القرار.
وعلى الجانب الآخر، التقطت «صن» بعض اللقطات لتونى زوجة تيرى وهى على حمام السباحة في دبى وترتدى قميصاً مكتوباً عليه من الأمام «أحب الفوضى» ومن الخلف «أكره التشويش»، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الشعارات المكتوبة على قميص تونى تشير إلى أنها تحب فوضى الحياة وتتعامل مع ما قدر لها، وأنها ظهرت غارقة في التفكير وهى تنظر إلى الخاتم الماسي فى يدها والذى أهداه لها زوجها عند حفل زفافهما.
وكشفت «صن» أن استطلاعاً للرأى أجرى فى إنجلترا حول تجريد تيرى من الشارة على خلفية الفضيحة، وأظهر أن 47٪ من الجماهير الإنجليزية ترفض قرار كابيللو، فى حين أن 29٪ فقط هم من وافقوا على القرار، وهو ما يعد طلباً رسمياً من الجماهير بعودة تيرى لقيادة الفريق.