نظم العشرات من أهالي المعتقلين المصريين بالسجون الإماراتية، الأحد، وقفة احتجاجية أمام جامعة الدول العربية، تنديدا لاعتقال ذويهم في الإمارات، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، مرددين هتافات «تحيا مصر»، و«الله أكبر والحرية للمعتقلين»، و«فين يا مشايخ فين الدين.. خليكوا ناس محترمين».
ورفع المحتجون لافتات، منها «أفرجوا عن أبناء المصريين الشرفاء المعتقلين في الإمارات»، و«أين أبي معلم الأجيال أحمد طه»، و«الحرية للدكتور محمد شهدة الذي تم احتجازه دون أسباب قانونية»، و«الحرية للدكتور عبد الله زعزع»، فيما حملوا صورًا لذويهم مع عدد من المسؤولين الإماراتيين.
وقال الدكتور أحمد عبد الله، نجل الدكتور عبد الله زعزع، لـ«المصري اليوم»: «لم يأتنا رد حتى الآن من الرئاسة حول نتائج المفاوضات التي يقوم بها الدكتور عصام الحداد، مستشار الرئيس للشؤون الخارجية، ولا يوجد لدينا أي معلومات عن المعتقلين»، مهددًا بالتصعيد من خلال جمعيات حقوق الإنسان الدولية.
وأكد أن أهالي المعتقلين سيقومون باختيار أحدهم نيابة عن جميع الأسر للدخول في المفاوضات، التي تتم مع السلطات الإماراتية، وسيكون متحدثًا رسمياً باسمهم.