أدرجت شركة «إريكسون» مدينة القاهرة ضمن أحدث نسخة من تقريرها «مؤشر المدن المتصلة شبكياً»، الذي يوضح العلاقة بين مستوى النضوج التكنولوجي والقدرة على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يخدم قطاعات الأعمال.
وبحصولها على المركز السابع عشر، أصبحت القاهرة إحدى المدينتين الوحيدتين من الشرق الأوسط اللتين تشملهما القائمة، في الوقت الذي تتصدر فيه نيويورك وستوكهولم ولندن المراكز الثلاثة الأولى.
ويتناول التقرير بعضاً من الجوانب الإيجابية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمزايا التي تقدمها لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال.
وشملت هذه الجوانب في المقام الأول دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في زيادة فرص ريادة الأعمال مثل ابتكار خدمات ومنتجات جديدة كخدمات بث الموسيقى والفيديو وخدمات التجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية.
كما سلط التقرير الضوء على أهمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في تعزيز الوصول إلى الأسواق من خلال تمكين رواد الأعمال والشركات المتخصصة من توسعة أعمالهم إلى أسواق أكبر، وذلك عبر تقليل الحاجة إلى التمركز الجغرافي بالقرب من المزودين والشركاء والعملاء.
وتعد العلاقة الإيجابية بين مستوى نضوج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية الاقتصادية، مسألة مهمة تتم دراستها على نطاق واسع في التقارير الأكاديمية ودراسات الحالة.
وقد أظهرت البيانات التي أصدرتها «إريكسون» في وقت سابق من العام الحالي أن زيادة سرعة اتصالات الحزمة العريضة بأربعة أضعاف في مصر كفيلة بالمساهمة بنسبة 0.6% أو ما يقارب 1.377 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي.
بالإضافة إلى المدن المذكورة آنفاً، تضمّن مؤشر «إريكسون» للمدن المتصلة شبكياً كلاً من بكين، وبوينس آيرس، ودلهي، ودكا، وإسطنبول، وجاكرتا، وجوهانسبرج، وكراتشي، ولاجوس، ولوس أنجلوس، ومانيلا، والمكسيك، وموسكو، ومومباي، وباريس، وساو باولو، وسيؤول، وشنجهاي، وسنغافورة، وسيدني وطوكيو.
وقد اعتمدت «إريكسون» في تقريرها على 28 مؤشراً تم تصنيفها تحت فئتين هما مستوى النضوج التكنولوجي للمدن، وفوائد الاستثمارات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.