سحبت هندوراس سفيرها في كولومبيا، كارلوس رودريجيز، الأحد، وسط تقارير عن مشاركة مساعده الشخصي في حفلة في سفارة هندوراس، في العاصمة الكولومبية، بوجوتا، حضرتها وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام «عاهرات»، وسرقت خلالها تليفونات محمولة، وأجهزة كمبيوتر.
وأصدرت وزارة الخارجية في هندوراس بيانا قالت فيه: إن «السفير كارلوس رودريجيز استقال من منصبه، السبت، بعد أن طلبت الحكومة سحبه».
وذكرت صحيفة «هيرالدو» الكولومبية، أن «مساعد رودريجيز الشخصي، خرج مع أصدقاء له في 20 ديسمبر، وقاموا باصطحاب بعض العاهرات، قبل الذهاب الى السفارة حيث احتسوا الخمر»، ولم يعرف ما إذا كان (رودريجيز) كان موجودا في ذلك الوقت، ولكن الوزارة قالت إن تحقيقا سيجري.
ووجهت في العام الماضي اتهامات بسوء السلوك لنحو 12 موظفا في جهاز المخابرات الأمريكية، لاصطحابهم نساء بعضهن عاهرات، إلى غرفهم بالفندق الذي كانوا ينزلون فيه قبل زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لكولومبيا في أكبر فضيحة تمس الجهاز الأمريكي.
