أكدت السفارة القبرصية بالقاهرة أن بلادها تجرى تحريات عاجلة للوصول إلى المسؤول عن تسريب فيديو الاعتداء على سفيرة مصر بقبرص، منحة باخوم، فى مطار «لارناكا» بعد مشاجرة مع الأمن، فيما طالب سفير مصر السابق بواشنطن بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل بـ«حذافيره» على السفراء الأجانب، خصوصاً الأوروبيين، حفاظاً على كرامة مصر.
كانت قناة «سيجما» القبرصية عرضت، الجمعة، فيديو الاعتداء على السفيرة المصرية، منحة باخوم، فى مطار لارناكا القبرصى، بعد مشاجرة مع ضباط الأمن.
وقالت وسائل إعلام قبرصية إن الشجار بدأ عندما طلبت الشرطة من السفيرة المصرية الخضوع لتفتيش أمنى لدخول صالة سفر فى 29 ديسمبر الماضى، حيث كانت تودع أفرادًا من عائلتها، ووافقت «باخوم» على الخضوع للفحص الأمنى، لكنها رفضت خلع حذائها، ما تسبب فى مناقشة حامية أعقبت ذلك الطلب وتعاملت الشرطة بخشونة مع السفيرة.
فيما قال ميخائيل ميخائيلز، المتحدث الرسمى باسم السفارة القبرصية فى مصر، لـ«المصرى اليوم»، إن موضوع الاعتداء على السفيرة المصرية انتهى بمجرد الاعتذار الرسمى من الحكومة للسلطات المصرية، والذى نقلته وزيرة خارجيتها، إيراتو كوزاكو ماركوليوس، مضيفاً أن الحكومة القبرصية عبرت عن استيائها تجاه تسريب الفيديو الذى من شأنه أن يجدد الأزمة مرة أخرى.
وتعليقاً على ذلك، طالب السفير سامح شكرى، سفير مصر السابق بواشنطن، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، بضرورة تطبيق نظام المعاملة بالمثل للدبلوماسيين الأجانب فى مصر بـ«حذافيره»، حتى تعمل الدول الأوروبية حساباً لمصر ومكانتها.