كشف طلب تقدم به «السيد إبراهيم»، مستشار لجنة الشؤون الصحية بمجلس محلى وسط، عما وصفه بـ"كارثة صحية كبيرة"تهدد بإصابة عدد كبير من الأهالى بسرطان الكبد ـ حسب قوله ـ نتيجة قيام بعض أصحاب المزارع السمكية التى تنتشر فى المحافظة باستخدام أعلاف مخالفة ينمو عليها فطر «الإسبرجلس» والمسبب لسم «الأفلوتوكسين»، الذى يؤدى للإصابة بسرطان الكبد، مؤكداً أن "غياب الرقابة الحكومية"جعل المسؤولين يلقون بالمسؤولية على غيرهم.
وقال «إبراهيم »لـ«إسكندرية اليوم»"الأسماك التى تنتجها هذه المزارع خصوصاً أسماك البلطى والبورى والقراميط هى أكثر الأنواع المعرضة للإصابة بهذا السم، وأن 65٪ من المعروض بالسوق من الأسماك معرضة للإصابة بهذا الفطر الذى يتسبب تركيزه بجسم السمكة فى إصابة الإنسان بالسرطان على المدى البعيد".
وأضاف"بتحليل عدة عينات من الأعلاف التى تنتجها مصانع بير السلم فى معامل كلية الزراعة بالإسكندرية، تأكد بالفعل وجود فطر الإسبرجلس بنسبة أعلى من المسموح به"، مطالباً بقيام المسؤولين بتنفيذ دورهم الرقابى على السوق والعمل على تقنين أوضاع أصحاب هذه المصانع.
من جانبه، أكد الدكتور «ياسر زكى»، رئيس لجنة الصحة بمجلس محلى المحافظة، أن هناك اعتقاداً خاطئاً لدى عدد كبير من الأشخاص بأن استخدام هذه الحبوب الملوثة بفطر الإسبرجلس المسبب لسم الأفلوتوكسين فى صناعة الأعلاف لتغذية الحيوانات أو الأسماك، يقلل من تأثيرها على الإنسان، موضحاً أن هذا الاعتقاد "خاطئ".