قال الدكتور محمد إسماعيل المقُدم، القيادي بالدعوة السلفية، إن حزب النور هو الذراع السياسية للدعوة السلفية. وأكد أن انفصال بعض الأعضاء عن الحزب ليس مفأجاة في عالم السياسة، مطالباً أعضاء الوطن بأن يكون الاستقلال عن حزب النور «إضافة وليس خصماً من رصيد الدعوة».
وكتب «المُقدم» في حسابه الشخصي على «تويتر»، السبت: «إلى إخواني وأبنائي في حزب (الوطن) الوليد، قضي الأمر وحصل الانفصال عن حزب النور وهذا في عالم السياسة ليس مفاجأة، وأرجو أن يكون (استقلالكم) إضافة وليس خصمًا من رصيد الدعوة، وأن يكون (اختلافكم) اختلاف تنوع وليس تضاد».
وأضاف: «في هذه النازلة، مضطر إلى أن أقول، إن الأصل بقاء ما كان على ما كان، أعني أن حزب (النور) هو الذراع السياسية للدعوة السلفية ولا مجال للمجاملة في هذا».
وقال: «حزب الوطن على المحك، إن أثبت أعضاؤه أنه يبني ولا يهدم ويجمع ولا يُفرق ويصون ولا يبدد، ولا يُفرط في المنهج السلفي، عندها فقط ستزول الغصة من حلوقنا وسنبتلع هذا الوضع، قائلين: «لا بأس فإن الجسد له قلب واحد، ولسان واحد، وذراعان تغسل إحداهما الأخرى وتتقاسم معها حمل العبء ، وتشاركها(التصفيق)».
وتوجه للتيار السلفي بعمومه قائلا: «أيها السلفيون كافة: إن الخلاف السياسي محتمل واختلاف الرؤى الاجتهادية مقبول، لكن المرفوض هو تحوله إلى خلاف منهجي، احذروا سوء الظن والقيل».