x

منسق لجنة الانتخابات بـ«التيار الشعبى»: سننتهي من قوائمنا الانتخابية خلال أسبوع (حوار)

الجمعة 04-01-2013 19:59 | كتب: علاء سرحان |
تصوير : other

أكد الدكتور عزازى على عزازى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، ومحافظ الشرقية الأسبق، أن التيار الشعبى سينتهى من وضع قوائمه الانتخابية خلال أسبوع.

وأضاف فى حواره لـ«المصرى اليوم» أن «التيار» سيدفع بالشباب على 50٪ من المقاعد المخصصة له فى القائمة الموحدة التى ستخوض جبهة الإنقاذ الوطنى الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلالها.. وإلى نص الحوار:

ما تعليقك على قانون الانتخابات الذى أصدرته لجنة الحوار الوطنى؟

- نرفضه جملة وتفصيلاً، بداية من رفضنا للآلية التى صدر بها وهى انفراد جماعة الإخوان المسلمين بوضعه دون تشاور مع باقى القوى السياسية.

لكن مؤسسة الرئاسة دعت قيادات جبهة الإنقاذ للحوار؟

- لأنهم غير جادين فى توجيه هذه الدعوات، التى هى أقرب لحفلات الشاى والتقاط الصور التذكارية، ونحن متمسكون بعدم الحوار مع هذه «اللجنة» دون وجود جدول أعمال واضح للاجتماع يتفق عليه الطرفين، وأن يكون هناك التزام بتنفيذ نتائج الحوار من جانب الجهة التى تمثل الدولة.

ولماذا ترفض قانون الانتخابات؟

- لأن تعريف صفة العامل والفلاح كأحد شروط الترشح للانتخابات من خلالها، هى تعريفات مطاطة وستؤدى إلى فوضى فى قبول أوراق المرشحين عن طريق هذه الصفة، بما يكرر ممارسات النظام السابق فى الاستحواذ على هذه المقاعد لتحقيق الأغلبية فى «المجلس»، بالإضافة إلى رفضنا لنظام الثلث والثلثين الذى دمر آمال الأحزاب الصغيرة فى التمثيل داخل البرلمان السابق، والقانون لم ينص على تجريم استخدام دور العبادة والشعارات الدينية فى الدعاية الانتخابية وحافظ على نفس تقسيم الدوائر الانتخابية التى أرهقت جميع المرشحين فى الانتخابات الماضية، ما عدا مرشحى حزبى «الحرية والعدالة»، التابع لجماعة الإخوان، و«النور» السلفى.

هناك انتقادات للقوى المدنية المطالبة بضرورة وجود إشراف دولى على الانتخابات.. فما رأيك؟

- نحن نطالب بإشراف منظمات المجتمع المدنى الدولية على الانتخابات، ولا نطالب، بل الإخوان أنفسهم استعانوا بـ«لجنة كارتر» للمراقبة على الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور، وكانوا يعتزون دائماً بتقرير اللجنة الذى أشاد بنزاهة الانتخابات، رغم كل التجاوزات التى رصدناها، ونحن نطالب بإشراف قضائى كامل على الانتخابات.

لجنة الحوار الوطنى تعد وثيقة بالمواد الخلافية بالدستور، فهل سترسلون ملاحظاتكم إليها؟

- لجنة الحوار الوطنى، أساساً اسمها على غير مسمى، واللجنة تحاور نفسها لأنها عبارة عن إخوان وسلفيين ومجموعة منتقاه من «المؤلفة قلوبهم»، والعجيب فى الأمر أن يتبنى الإخوان حواراً لتعديل الدستور الذى وافقوا عليه، ما يدل على أن الأمر كله «تهريج وعبث».

هل انتهى التيار الشعبى من إعداد جداول المرشحين؟

لجنة الانتخابات بـ«التيار» ستنتهى من ذلك الأمر خلال أسبوع، والأولوية للشباب، حيث سندفع بهم على 50٪ من إجمالى المقاعد التى سينافس عليها فى الانتخابات، حيث سنترشح على أكثر من ثلثى مقاعد البرلمان المقبل.

هل هناك احتمالات لخوض الجبهة الانتخابات بقائمتين؟

- هذه الشائعات تعد محاولة مبكرة من الإخوان لتشويه صورة «الجبهة» لدى الرأى العام قبل بدء الانتخابات خوفاً من شعبيتها، ولا يوجد أى انقسامات فى صفوفنا وسنخوض الانتخابات بقائمة موحدة خاصة أن جميع المشاركين فيها لديهم مبادئ مشتركة فى العدالة الاجتماعية والحرية وصيانة الحقوق العامة.

لماذا دعيتم لمظاهرات يوم 25 يناير المقبل؟

- لتوصيل رسالة للرئيس، وهى أن يتذكر أن المظاهرات هى التى جاءت به رئيساً لمصر وليس الصناديق وحدها، وأن أول رئيس بعد الثورة لا يصح أبداً أن يبدأ عهده بإصدار قانون لمنع التظاهر فهذا يصنع ديكتاتوراً جديداً.

هل تعتقد تورط الإخوان فى قتل الثوار فى موقعة الجمل أثناء ثورة يناير؟

- الذى يقتل الثوار أمام قصر الاتحادية، يقتل أى شخص آخر فى أى مكان، ولحظة وقوع الجريمة يجب أن تسأل عن المستفيد لتحدد شخصية الجانى، ولا شك أن المستفيد الأول من الثورة هو الإخوان بعد أن استحوذوا على مكاسبها لأنفسهم وتركوا البلد غارقاً فى أوضاعه المتردية دون وجود اختلاف عن عهد النظام السابق.

هل مصر على وشك الإفلاس فعلاً؟

- بالطبع نعم، لأن الذى يحكمنا لديه إفلاس حقيقى فى مشروع النهضة الذى روجه لنا وقت الانتخابات الرئاسية، ويجب أن يعلم الإخوان أن البلد كبير عليهم، والتيار الشعبى لديه دراسات اقتصادية حول كيفية الخروج من الأزمات المعيشية الحالية، لكن الإخوان ليس لديهم أى فرصة لسماع الآخرين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية