قال رئيس جمعية المراسلين الأجانب بمصر، فولكهارد ويندفور، إن «الجيش المصري في التوقيت الحالي غير مسيس ولكن يترقب الأحداث».
وأضاف «ويندفور» خلال حواره، الخميس، ببرنامج «نظرة» الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق، على قناة «صدى البلد»: «الجيش غير منحاز للتيار الإسلامي ولا القوى المعارضة، ولكن سوف يتحرك حال حدوث أعمال دامية خلال الفترة المقبلة».
وأكد خلال حواره أن الحل الوحيد للأزمة السياسية في مصر حالياً، يتمثل في «المبادرة التي طرحتها جماعة الإخوان المسلمين بالحوار الفعال مع القوى السياسية، من أجل المصالحة العامة».
وتابع «ويندفور»: «إننى متفائل بمستقبل مصر خلال العامين المقبلين لكنني أتوقع مزيدًا من الانقسامات بين القوى السياسية»، وانتقد نسبة المشاركة لكل من المسيحيين والنساء في اللجنة التأسيسية للدستور، حيث قال إنها بلغت نسبة قليلة مقارنة بتمثيل التيار الإسلامي والأحزاب، علاوة على ممثلي المجتمع المدني.
وأوضح أن روح الشعب المصري تتميز بـ«الإيجابية»، وأنه لا يمكن قهر هذه الروح «خاصة عقب ثورة يناير التي أسقطت نظاماً مستبداً استمر لمدة أكثر من 30 عاماً، إلا أن الشعب ثار وأسقط النظام».
واستطرد «ويندفور»: «إعلان الإخوان المسلمين لنسبة الاستفتاء على أنها تصل إلى 57% موافقين على حد وصفهم، تبرز أن نسبة غير الموافقين مرتفعة جداً، وتتطلب على جميع المعارضين إعادة التفكير للعمل الميداني خلال الفترة المقبلة». حسب قوله.