بدء «أسبوع الغضب» فى تونس ضد وعود الحكومة «الكاذبة»

تظاهر أكثر من 300 شخص فى مركز ولاية القصرين وسط تونس، وأعلنوا عن «أسبوع الغضب» ضد الحكومة التى اتهموها، فى بيان، بـ«اعتماد سياسة التهميش والوعود التنموية الكاذبة».

وأضرم المتظاهرون، الأربعاء، النيران فى إطارات السيارات، وقطعوا الطريق الرئيسى بالقصرين، ووزعوا بيانا دعوا فيه السكان إلى «الانضمام إليهم وتوحيد الصفوف ضد سياسة التهميش والتسويف»، مرددين شعارات معادية لحركة النهضة، التى تقود الائتلاف الحاكم فى تونس.

جاء ذلك فى الوقت الذى يواجه فيه وزير الخارجية التونسى، رفيق عبدالسلام، موجة من الاتهامات بعد نشر المدونة التونسية ألفت الرياحى وثائق فى مدونتها تتهم فيها الوزير بالخيانة الزوجية والفساد وإهدار المال العام، وبعد إعلان «مجموعة الـ25 محاميا» فى تونس، أنها تعتزم أيضاً مقاضاته بتهمة الفساد المالى.

وفتحت النيابة العامة فى تونس تحقيقاً قضائياً حول اتهامات «الرياحى» إلى وزير الخارجية وصهر زعيم حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشى، بينما تقدم الأخير بدوره ببلاغ لتتبع «الرياحى» بخصوص ما نسبته إليه من تهم.

كانت «الرياحى» قد نشرت فى نهاية ديسمبر «فواتير»، على حد قولها تظهر أن وزير الخارجية أمضى على نفقة الوزارة بضع ليال بفندق «شيراتون» الفخم الذى يقع أمام مقر عمله، فضلا عن وثيقة أخرى حول ليلة أمضتها بالفندق سيدة لم تكشف المدونة عن هويتها ودفع الوزير تكلفتها من ماله الخاص.