«إكرامي»: شكلي يوحي بأنني مغرور لكنه «ستايل لعبي».. وباسم يوسف «عبقري»

رفض شريف إكرامي، حارس مرمى النادي الأهلي، اتهام البعض له بالغرور خاصة في ظل تواجده في الملعب، مبديا ضيقه من النقد الإعلامي القاسي له، الذي يصل إلى حد التجريح.

وقال «إكرامي» في سياق حوار مطول مع موقع النادي الرسمي، الخميس: «لدي مشكلة كبيرة أن شكل أدائي في الملعب يوحي بأنني أتمتع بالثقة الزائدة التي تصل الي حد الغرور، لكنه مجرد شكل، لكن ثقتي بنفسي موجودة بصفتي الحارس الأول في النادي الأهلي.. لكن بعيدا عن الغرور وأن تؤثر هذه الثقة على إمكانياتي.. وهو نفس الأمر الذي يعاني منه حسام غالي بأن شكله في الملعب يوحي بالثقة الزائدة التي تؤدي إلى الاستهتار، بينما هذا هو شكل وستايل لعبه فى الملعب».

وحول النقد الذي ناله خاصة في بطولة دوري أبطال أفريقيا مع الأهلي، شدد: «أعلم أن بطولة أفريقيا قد شهدت توجيه نقد كبير لمستوايِ.. لكن كله كان نقدا بعيدا عن الموضوعية.. أنا شاركت في 14 مباراة بالبطولة ولم أخطئ بنسبة 100% سوي مرتين، الأولى في مباراة مازيمبي بالقاهرة، والثانية في مباراة الترجي، بينما هناك الكثير من المبارايات التي تألقت فيها ولم يذكرني أحد لذا أنا لا أركز كثيرا مع هذا النقد».

وفسر «إكرامي»: «أنا حارس الأهلي والجميع ممن يحب الفريق وإكرامي لا يريد أن يراه مخطئا وهذا أمر طبيعي.. أما النقد بشكل عام فيأتي من تعدد وسائل الإعلام وهذا  لم يواجهه كبار حراس مصر والأهلي من قبل، لأن هذا التعدد كان قد ظهر في آخر خمس سنوات وهو ما زاد من صعوبة أي لاعب في التألق، بسبب اختلاف وسائل ومعايير النقد في الإعلام الرياضي».

ونفى حارس الأهلي شعوره بالضيق من تعليقات الجمهور عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، موضحاً: «فيس بوك لا يزعجنى لأنه يعبر عن رد فعل الجماهير، والشعب المصري خفيف الظل بطبعه، لكن ما تقوم به بعض وسائل الإعلام من سخرية بهدف إضحاك الجماهير يعتبر تجريحا لا أقبله، خاصة أنني لم أقم بالتجاوز في حق أي إعلامي من قبل».

وحول أهم أمنياته في العام الجديد، أكد: «أنا كان أهم أحلامي في 2012 أن أحرز بطولة أفريقيا، وأشارك في كأس العالم للأندية، وأظهر بشكل طيب ومحترم مع الفريق، وهذا ما تحقق بالفعل وأحمل نفس الأمنيات في 2013، وأتمنى التوفيق في تكرارها».

واختتم «إكرامي» حواره بالكشف عن أبرز هواياته، قائلاً: «أعشق لعب (الـبلاي ستيشن)، ومتابعة أحدث ألعاب كرة القدم التي تطرأ في هذا المجال.. وأستمتع بمشاهدة البرنامج لباسم يوسف.. فأنا أراه عبقريا بمعني الكلمة».