x

مصر تعيد سفيرها إلى الجزائر بعد شهرين من استدعائه للتشاور

السبت 06-02-2010 15:12 | كتب: خليفة جاب الله ‏ |
تصوير : other

عاد إلى الجزائر العاصمة صباح اليوم السفير «عبد العزيز سيف النصر» ‏سفير مصر لدى الجزائر لاستئناف عمله بعد شهرين من استدعائه للتشاور ‏عقب أزمة العلاقات بين مصر والجزائر بعد أحداث مباراة كرة القدم فى أم ‏درمان بالسودان، فى حين أكد سفير الجزائر بالقاهرة عدم معرفة بعودة ‏السفيرالمصرى طالبا العودة الى وزارة الخارجية المصرية للتأكد من ‏صحة الخبر.‏

وأعرب السفير الجزائرى فى القاهرة «عبد القادر حجار» عن دهشته حينما ‏سألته «المصرى اليوم» عن تعليقه على خبر عودة السفير المصرى ‏لممارسة أعماله فى الجزائر وقال : " هل عاد السفير المصرى فعلا الى ‏الجزائر " مضيفا : " لم يخبرنى أحد بذلك ولم يتصل بى مساعد وزير ‏الخارجية ".‏

ورفض حجار التعليق على الخبر قبل الرجوع الى وزارة الخارجية ‏المصرية للتأكد من صحة الخبر وقال :" لابد أن ارجع أولا الى وزارة ‏الخارجية لأتأكد من الخبر قبل أن اعلق عليه ".‏

وكانت الخارجية المصرية استدعت سفيرها لدى الجزائر فى 21 نوفمبر ‏الماضى على خلفية احداث العنف التى اعقبت المباراة الفاصلة المؤهلة ‏لنهائيات كأس العالم فى كرة القدم، التى اقيمت بين منتخبى البلدين فى أم ‏درمان بالسودان فى 18 نوفمبر الماضى .‏

من ناحيته صرح رئيس الوزراء الجزائرى «أحمد أويحيى» يوم الأربعاء ‏الماضى أن بلاده "اختارت عدم التصعيد من حدة التوتر فى العلاقات مع ‏مصر بسبب الحدث الكروى ".‏

وقال «أويحيى» فى مؤتمر صحفى عقده بالعاصمة الجزائرية : " أن دولا ‏عربية أشادت بحكمة الجزائر، وعبرت عن أسفها لموقف الاخرين " فى ‏اشارة الى قرار المسؤولين المصريين سحب السفير المصرى من الجزائر.‏

وأضاف : " أن الجزائر كان بامكانها ان ترفع حدة التراشق اللفظى ضد ‏المصريين لكن مصر فى النهاية بلد عربى ونحن عرب وتجمعها بنا ‏مصالح والعكس صحيح ".‏

وحول احتمال موافقة الجزائر على الطلب المصرى بالاعتذار قال «أو ‏يحيى»: " لقد اختاروا أن يبقى سفيرهم بالقاهرة فليكن لهم ذلك أما من ‏جهتنا فلن نعتذر لمصر لعدم وجود أسباب تدعو الى الاعتذار ولن نطلب ‏منهم الاعتذار لأن الأمر تافه فى نظرنا ".‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية