رد عازي نجار، رئيس جمعية يهود مصر في إسرائيل ورئيس جمعية مطالبي حقوق يهود الدول العربية، على تصريحات الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، التي طالب فيها يهود مصر في إسرائيل بالعودة إلى مصر، وطرح في رسالة وجهها إلى «العريان»، ونشرتها صحيفة «الحياة» اللندنية، عدة تساؤلات، يكون الرد عليها بمثابة «ضمانة» ليهود مصر قبل العودة، مشيرا إلى بؤس الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية في مصر بصورة لا تشجع على العودة.
وقال «نجار»: «قبل دراسة اقتراحك بالعودة إلى مصر يسعدني أن أتلقى أجوبة لأسئلة تساعدني في اتخاذ قرار عقلاني للعودة والعيش في مصر، إذ لا يمكن لنا العودة من دون ضمان بيت وعمل ومصدر رزق وحياة كريمة وحرية وديمقراطية، وعدم الاكتفاء بالعيش حسب الشريعة التي لا تشجع على قبول اقتراحك».
وسأل «نجار»، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: «هل سيكون لي بيت أسكنه في مصر أم أنني سأعود إلى بيت عائلتي في القاهرة؟ أم أنني سأضطر للحياة مع مئات الآلاف ممن يعيشون في المقابر في القاهرة؟».
وتساءل أيضًا: «هل سيكون لي عمل في مصر أم أنني سأبقى عاطلا عن العمل إلى جانب ملايين الأكاديميين العاطلين في مصر؟»، «هل سأكسب قوت يومي بكرامة أم أنني سأضطر للاكتفاء بأربعة أرغفة خبز يومياً؟»، «هل سأحظى بحياة حرة ديمقراطية؟».
وأنهى «نجار» رسالته، مشيراً إلى أنه بعث برسالة تهنئة إلى الرئيس محمد مرسي بعد فوزه في الانتخابات، وقال: «من ينتهج طريقنا الذي باركنا وأبرقنا فيه إلى د. محمد مرسي مهنئين في انتخابه رئيسا لمصر، كما نقدر عاليا ونحترم الشعب المصري الذي أفخر به، وأعتقد يقينا أنه يستحق الحياة الكريمة المزدهرة اقتصاديا واجتماعيا تماما كما يليق بدولة تقود العالم العربي».