x

«العربية»: قصر «الأسد» في مرمى نيران الجيش السوري الحر

الخميس 03-01-2013 10:14 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : أ.ف.ب

قالت  قناة «العربية»، الخميس، إن القصر الرئاسي للرئيس السوري لبشار الأسد الذي يحتل مكانا محصنا على إحدى قمم جبل «قاسيون» جنوبي غربي دمشق، ويطل منها على منطقة الربوة، والمزة ومشروع دمر، وضاحية قدسيا، أصبح أقرب من أي وقت مضى من مرمى نيران الجيش السوري الحر بسبب المعارك الدائرة في ريف دمشق، بين الجيش الحر وقوات النظام، لانه أصبح على مقربة من محاور القتال، كونه لا يبعد سوى خمسة كيلومترات عن جبهة المتحاربين، وإن قذائف وصواريخ الثوار وصلت بالفعل إلى محيط «قصر الشعب».

وتكررت في الآونة الأخيرة عمليات القصف على «قصر الشعب» بعد أن أصبح في مرمى نيران الجيش الحر.

وأوضحت أن هناك طريقين رسميين يوصلان إلى القصر: الأول من المزة القديمة بالقرب من مستشفى الأطفال صعوداً إلى الجبل، والثاني من أتوستراد بيروت الجديد ويلتقي بالطريق الأول عند مدخل وحيد يؤدي للقصر، وثلاثة أطواق أمنية وعسكرية تحرس القصر الجمهوري: الخط الأول مؤلف من كتائب أمنية ملحقة بالحرس الجمهوري، وقوامها ما يعادل ثلاثة ألوية مشاة مسؤولة عن الحماية المباشرة للقصر، والخط الثاني مؤلف من ألوية الحرس الجمهوري، وأبرزها اللواء 104 واللواء 105 واللواء 106، وكلها مدرعة، وتتوزع في ثكنات محيطة بالقصر، وفي جبل قاسيون، أما الخط الثالث فتتولاه الفرقة الرابعة التي يقودها عملياً ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، وتتمركز قرب منطقة السومرية وعلى أتوستراد بيروت الجديد.

وأشارت إلى أن الاشتباكات لم تعد بعيدة عن قصر الشعب، والمعارك الدائرة الآن في ريف دمشق خاصة في داريا على بعد نحو 5 كيلومترات هي بالمفهوم العسكري عند حدود القصر.

وبعد استهداف الجيش الحر للقصر بقذائف الهاون أكثر من مرة، تتداول المعارضة السورية أخبارا غير مؤكدة عن إقامة بشار الأسد في أماكن سرية خارج «قصر الشعب».

كما أكدت جهات على صلة بالجيش الحر أن قصر الشعب سيكون هدفا دائما لقذائف الجيش الحر كلما أتيحت الإمكانية لذلك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية