غادرت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الأربعاء، المستشفى البريسبيتاري في نيويورك، بعدما دخلته، الأحد، للعلاج من جلطة دموية أصابتها في الرأس، وفق ما أكد مستشارها فيليب راينس.
وأعلن «راينس»، في بيان أصدره، مساء الأربعاء، أن «وزيرة الخارجية غادرت المستشفى مساء، بعدما قال الفريق الطبي الذي تابع وضعها إنها تحرز تقدما على الصعد كافة، وإنهم واثقون من أنها ستُشفى بالكامل».
وأضاف أن «كلينتون وعائلتها يريدون توجيه تحية للأطباء والممرضات على العناية الممتازة التي تلقتها»، فيما لم تعط الخارجية الأمريكية تفاصيل بشأن تاريخ استئناف الوزيرة أنشطتها، حيث يتعين عليها تسليم مهامها لخلفها جون كيري خلال أسابيع».
وعرضت قناة «سي إن إن»، بعد ظهر الأربعاء، صورا لوزيرة الخارجية واضعة نظارة سوداء وهي تغادر المستشفى برفقة زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون وابنتها تشيلسي.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، قد قالت، الأربعاء، إن «كلينتون» تتحدث باستمرار عبر الهاتف مع معاونيها.
وخضعت وزيرة الخارجية للعلاج نتيجة تجلط دموي أصابها في رأسها بين المخ والجمجمة، كما أعطيت مضادات للتخثر، وأبدى أطباؤها ثقتهم في «شفائها الكامل»، وقالت الطبيبتان ليزا بارداك من مجموعة ماونت كيسكو الطبية، وجيهان البيومي من جامعة جورج واشنطن، في بيان إنها لم تُصب بجلطة أو أي تلف في الجهاز العصبي.
وأضافت الطبيبتان أنه «في جميع جوانب تعافيها، حققت وزيرة الخارجية تقدما كبيرا ونحن واثقون من شفائها الكامل. إنها تتمتع بمعنويات جيدة وتتحدث إلى أطبائها وأسرتها وموظفيها».
وقالت «نولاند»، إن «كلينتون» تحدثت، السبت، قبل إجراء تصوير الرنين المغناطيسي لها، إلى المبعوث الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي لحوالى ثلاثين دقيقة، كما ناقشت الوضع في سوريا مع رئيس الحكومة القطري وزير الخارجية، الشيخ حمد بن جاسم آل ثان.