اعتبر هشام رامز، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي، مساء الأربعاء، أن الحديث عن إفلاس مصر «علميًا غلط، لأنه معناه إني عندي ديون خارجية مش قادر أسددها»، لافتًا إلى أن الديون الخارجية لمصر «بسيطة جدًا بالنسبة لحجم الاقتصاد المصري».
ورفض «رامز» التعليق على ترشيحه لتولي منصب محافظ البنك المركزي، خلفًا للدكتور فاروق العقدة، حيث أجاب قائلاً: «لا تعليق»، كما أضاف في مقابلة تليفزيونية على شاشة قناة «النهار» مع الإعلامي محمود سعد، في برنامج «آخر النهار»، أن «الاقتصاد المصري مازال عنده كل المقومات والأساسيات، وأنا كنت مع مجموعة من المستثمرين وعايزين يدخلوا السوق المصري بس عايزين يشوفوا استقرار»، مشيرًا إلى أن «مصر فيها نسبة شباب عالية ونسبة تعلمهم وإجادتهم عالية».
ودعا «رامز» إلى ضرورة التركيز على «هدف اقتصادي»، كما رحب بقرار الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بتأسيس مجلس التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى إمكانية التغلب على الأزمة الاقتصادية مستشهدًا بالأزمة العالمية التي حدثت في 2008، قائلاً: «الدولار ممكن بيطلع بس زي ما بيطلع زي ما بينزل واللي بيخسر في الآخر هو الأفراد، وفي 2008 حدثت الأزمة العالمية، وطلع من عندنا فوق الـ15 مليار دولا، وبعض الشركات بدأوا يدولروا، لكن الأفراد كانوا واثقين في قيمة الجهاز المصرفي والجنيه المصري».
ولفت إلى أن «الدولار كان فيه ارتفاع في 2004 وصل إلى 7 جنيهات، ثم عاد إلى 5 جنيهات، والدولار في الآخر ماهواش أداة استثمار، وكونه إنه يطلع مش نهاية الدنيا»، متابعًا بقوله: «الحقيقة الناس بيجيلها قلق سريع جدًا، شغلتنا كمتخصصين أو إعلام إننا نوضح الحقائق عشان الشائعات، وأنا يهمني الاقتصاد بتاعي هيعمل إيه، لازم نهتم بالإنتاج، والثورة دي الوحيدة اللي ماحصلش فيها تدمير لأي مؤسسة، ولازم نركز على حاجات معينة ونجاح بلدنا».
وتابع: «أنا بيصعب عليا أي حد يبقى وزير أو رئيس وزراء، لأنه بيخاف يتخذ أي قرار»، مشددًا على وجوب وضع تعريف معين للمسؤول حتى يتخذ قراراته.