x

غياب «الإخوان» والسلفيين عن أولى ندوات الحوار المجتمعي حول الأزمة الاقتصادية

الأربعاء 02-01-2013 22:18 | كتب: مصباح قطب |
تصوير : حسام فضل

غاب الإخوان والسلفيون عن أولى ندوات الحوار المجتمعي حول سبل ايجاد حلول عاجلة للتحديات الاقتصادية الراهنة، والتي عقدت بمنتدى البحوث الاقتصادية، الأربعاء، كما اعتذر السفير رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، عن عدم الحضور.

اتفق المشاركون في الحوار على أن مفتاح الحل للأزمة الأقتصادية، سياسي في المقام الأول، وأن الانقسام الراهن هو سبب المحنة الاقتصادية في البلاد.

من ناحيته، قال الدكتور حازم الببلاوي، نائب رئيس الوزراء السابق، إن هناك حالة من انعدام الثقة بين المواطن والمواطن، وبين المواطن والحكومة، وبين العالم الخارجي والدولة، ولذلك لابد من تحقيق نجاح لاستعادة الثقة، معتبرا أن «الحريق الأكبر» الآن هو عجز الموازنة المتزايد، والذي لايمكن أن يستمر، وقال إننا في وقت أقرب إلى الحرب، ولابد من تقديم تضحيات حسب قدرة كل فرد ومؤسسة على التحمل.

وقال الدكتور جلال أمين، إننا «نمر بمحنة رهيبة بسبب العناد السياسي والفوضى وغياب الأمن، وزرع الطمأنينة لا يتم بالبوليس وحده، ولكن بتغيير الخطاب السياسي ليشيع الثقة في إمكانية التفاهم وإنهاء الخصام والتوجه لبناء دولة عصرية مدنية بدلا من خطاب العودة إلى العصور الوسطى، وهو الخطاب الذي يخيف الشباب والمستثمرين والأقباط والسيدات والمصريين بالخارج، وبالتالي يفاقم مشاكلنا الاقتصادية».

وطالب «أمين» بتحصيل الضرائب غير المحصلة، بدلا من الجدل حول فرض ضرائب تصاعدية من عدمه، وكذلك خلق فرص عمل للعاطلين عبر تنشيط السياحة وغيرها بدلا من السجال حول الحدين الأدنى والأقصى للأجور، موضحا أن الأسوأ من غياب العدالة الكلام الكثير عنها دون علاج، وأن «مبارك» ظل 30 عاما يتحدث عن العدالة ومحدودي الدخل والنتيجة تفشي الفقر والفساد والمظالم.

فيما قال منير فخري عبد النور، وزير السياحة السابق، إن «النظام الذي اعتدى على القضاء وعلى دولة القانون لا يمكن أن يجذب استثمارات ما لم يغير تلك الصورة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية