قال هاني قدري، مساعد أول وزير المالية، إن ما نسبته إليه بعض المواقع من أن الدكتور الجنزوري، رئيس الوزراء السابق، كان أكثر حماسة من الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء الحالي، عند وضع الميزانية: «هذا الكلام لم يرد على لساني».
وأوضح «قدري» أن ما أكده خلال الحوار المجتمعي، الذي نظمه منتدى البحوث الاقتصادية، أن «أهداف الموازنة العامة التي أقرتها حكومة الجنزوري كانت تهدف لإتمام الإصلاح الاقتصادي خلال مدة زمنية قصيرة، لكن حكومة الدكتور هشام قنديل اتجهت نحو التدرج في الإصلاح مراعاة للظرف الاقتصادي الراهن، وحماية للبعد الاجتماعي».