تسود الأحزاب والقوى السياسية الإسلامية، والمدنية، حمى الاستعدادات لانتخابات مجلس النواب المقبلة، فيما فجرت جماعة الإخوان المسلمين مفاجأة، بإعلانها الاستعداد للدخول فى تحالف مع جبهة الإنقاذ الوطنى، مقابل حضور الجبهة الحوار الوطنى، لكن الجبهة وضعت شروطاً محددة للمشاركة فى الحوار الذى ترعاه رئاسة الجمهورية.
قال جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، التابع للجماعة، إن الحزب مستعد للتنسيق الانتخابى مع الجبهة فى حال قبولها الدخول فى حوار وطنى يمهد لتوافق عام، حتى لا تتحول المنافسة لصراع إسلامى - مدنى. بدوره، لم يتخلف حزب النور السلفى عن تكثيف استعداداته للانتخابات فى المحافظات، واشترط الحزب دفع مرشحه على رأس القائمة 200 ألف جنيه و100 ألف للمرشح الثانى، من جانبها، نفت قيادات الجبهة، الأربعاء، ما صرح به المستشار محمود مكى، رئيس لجنة الحوار الوطنى، برئاسة الجمهورية، الثلاثاء، من أن جبهة الإنقاذ ستحضر الجلسة السابعة للحوار بقصر الرئاسة المقررة الأربعاء المقبل، ووصفوها بأنها لا أساس لها من الصحة. وقال الدكتور محمد أبوالغار، القيادى بالجبهة، إن مشاركتها فى الحوار مشروطة بالجدية، ووضع أجندة واضحة، وتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وأضاف أن الرئيس محمد مرسى لا يملك تنفيذ أى اتفاق، لأن السلطة الحقيقية هى لدى مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين.