x

المئات يقطعون الطريق بأسوان احتجاجًا على وفاة قريبهم «أثناء حبسه احتياطيًا»

الأربعاء 02-01-2013 20:17 | كتب: محمود ملا |
تصوير : سيد شاكر

تظاهر المئات من أبناء قبيلتي «العبابدة» و«البشارية» بمدينة أسوان، وقطعوا الطريق الرئيسي أمام مبنى المخابرات بكورنيش النيل، احتجاجا على وفاة أحد أبناء «البشارية» داخل قسم شرطة ثان أسوان، متأثرًا بإصابته إثر انقلاب السيارة التي كانت تقله بعد القبض عليه مع 7 من المتهمين بالتنقيب عن الذهب في منطقة صحراء العلاقي جنوب أسوان.

وطالب المتظاهرون بخروج باقي أبنائهم المقبوض عليهم بتهمة التنقيب عن الذهب في مناطق محظورة، ورفعوا لافتات مكتوبًا عليها «تعبت منك يا بلدي أرخص ما فيكي دمي»، وهتفوا «يا حدود يا حدود إحنا عرب مش يهود».

وقال الشيخ عوض هدل، شيخ قبائل البشارية، إن «أبناء العبابدة والبشارية يعانون من سوء معاملة أفراد قوات حرس الحدود، ومحاكمتهم عسكرياً»، لافتاً إلى أن المتوفى ألقي القبض عليه عشوائيًا، وتمت معاملته بطريقة غير آدمية بعدما تم نقله إلى مستشفى أسوان العسكري، الذي أكد تحسن حالته الصحية وإمكانية نقله إلى السجن، فتم نقله إلى قسم الشرطة لاحتجازه هناك لقضاء مدة الحبس الاحتياطي 15 يوما، بقرار من النيابة العسكرية، والتي أصدرت قرارًا بالحبس ضد جميع المتهمين الذين تم ضبطهم، ومن بينهم المتوفى الذي لم يكن من بين المقبوض عليهم».

وأضاف أنه تم «نقل المتوفى إلى سجن قسم شرطة أسوان، وبعد أيام تدهورت حالته الصحية داخل السجن وتم نقله إلى مستشفى أسوان الجامعي، حيث تبين أن المجني عليه توفي قبل وصوله المستشفى».

وكان اللواء حسن عبد الحي، مدير أمن أسوان، تلقى إخطارًا بوفاة عثمان محمد جابر، 50 سنة، المحبوس احتياطياً 15 يوماً على ذمة القضية 133 جنح عسكرية، تنقيب عن الذهب بمنطقة محظورة عسكرياً، بعد شعوره بإعياء شديد داخل حجز قسم شرطة أسوان، حيث لفظ أنفاسه عقب وصوله المستشفى الجامعي، وكان يعاني من اشتباه ما بعد الارتجاج نتيجة انقلاب السيارة التي كان يستقلها مع آخرين، وجاء في التقرير الطبي للمستشفى العسكري أن حالته مستقرة، ولا يوجد مانع من حبسه، وبتوقيع الكشف الطبي تبين عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية