x

سمية الخشاب: هناك من رجال الدين من يريدون أن يشتهروا على حساب الفنانين

الأربعاء 02-01-2013 20:20 | كتب: أحمد الجزار |
تصوير : other

نفت سمية الخشاب ما تردد حول قيامها ببطولة مسلسل «رابعة العدوية».

وقالت «سمية» إن تأجيل مسلسلها «ميراث الريح» الذى يشاركها فى البطولة محمود حميدة «قسمة ونصيب»، وأن العمل يتبقى على الانتهاء من تصويره 10 أيام فقط، ومن المقرر أن تقوم بتصويرها خلال الأيام القادمة.

وعن فتح موسم جديد للدراما خلال شهر يناير الجارى قالت «سمية»: بالتأكيد هى فكرة جيدة وستسهم فى إنعاش الدراما، كما أنها ستمنح المشاهد فرصة متابعة أعمال جديدة طوال العام، كما كان يحدث من قبل.

وأكدت «سمية» أن الأعمال التركية ليست بالتأكيد فى مستوى الأعمال المصرية نفسها، وأنها موضة لأنها جذبت المشاهد بسبب الإبهار، وقالت: أرى أن هناك أعمالاً مصرية عرضت فى رمضان الماضى مستواها كان أفضل كثيراً من مستوى الأعمال التركية.

مشددة على أنها لا تشاهد سوى مسلسل «حريم السلطان»، وتعتبره عملاً جيداً ومبهراً، كما أن هناك فئة أخرى من الجمهور تشاهد مسلسل «فاطمة»، وهما الأكثر بين الأعمال التركية نجاحاً الآن، بينما باقى الأعمال لم تحقق نسب مشاهدة جيدة لأن الجمهور يشعر بملل كبير من إيقاع هذه الأعمال وقالت: بصراحة أرى أن إقبال العديد من القنوات على شراء هذه الأعمال ما هو إلا مخطط لتدمير الفن والاقتصاد المصرى، خاصة أن الفن المصرى من أقوى الأدوات المؤثرة فى الوطن العربى وصاحب ريادة، لكن هناك أصحاب مصالح يتمنون لنا الفشل ويريدون ضرب اقتصادنا لكن الحقيقة أن جمهور الأعمال المصرية لا يقارنها إطلاقا بالأعمال التركية، وعلينا جميعاً أن نتصدى لمثل هذه المؤامرات، لأننا إذا لم ننتبه ونطور من أنفسنا ستغزونا الأعمال الإيرانية والهندية، وهما فى الطريق لشاشتنا.

وعن ظاهرة استعانة بعض شركات الإنتاج بممثلين أتراك فى أعمال جديدة قالت «سمية»: للأسف لقد علمت ذلك وأعتقد أن ذلك نوع من عدم الولاء للفن المصرى وللبلد بشكل عام، وهم بذلك يشعلون حرباً كبيرة ضد الفن المصرى، وهذا يرجع فى الأساس إلى أنهم لا يفكرون إلا فى مصلحتهم واللهاث وراء المكسب المادى، فبدلاً من صناعة جيل جديد من الفنانين الشبان، يلهثون وراء النجوم الأتراك، وبصراحة هذا شىء مخز «ووكسة كبيرة».

وعن هجوم بعض رجال الدين عليها قالت «سمية»: قررت عدم الرد على أى شخص يسىء لى، لأن هؤلاء الأشخاص يريدون أن يشتهروا على حسابنا، كما أننا عندما نرد عليهم فإننا بذلك نصنع لهم قيمة، لذلك فأنا قررت أن أكتفى بجملة «حسبنا الله ونعم الوكيل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية