أكدت «منى رضوان» وكيل الجامعة الأمريكية لبيع مبانيها بوسط القاهرة، ورئيسة شركة «جلوبال ريلوكشن كونسلتنت»، أن بيع مباني الجامعة الأمريكية لن يتم بـ"المزاد العلني"، مشيرة إلى أن البيع سيتم عن طريق ما يعرف عالميا بـ" البيع المباشر" أو ما يعرف فى مصربنظام " الأظرف المغلقة"، مستدركة أن ذلك سيتم بأسلوب آخر مختلف، بعيداً عن القيمة المالية.
وقالت لـ «المصرى اليوم»، "إن الجامعة حددت القيمة المادية للمبان المعروضة للبيع – والتى رفضت الإعلان عنها حالياً لحين إتمام أول عمليات البيع – ولكنها حددت شروطاً أخرى خاصة بالحفاظ على قيمة المبان المسجلة فى القانون " ذات طابع خاص" .
وأشارت إلى أن أسس موافقة الشركة على عروض أياً من المشترين، تتوقف على ما يقدمه من مقترحات للحفاظ على القيمة الآثرية لهذه المباني العريقة وتاريخها، وتوافق نوعية النشاط الذي سيزواله مع قيمتها، مؤكدة أنها تقوم بالتحاور مع المتقدمين قبل الموافقة النهائية على البيع له.
وشددت على أن الشركة حريصة على القيمة التاريخية والآثرية لهذه المباني ، لذا تتشدد في قبول العروض ضماناً لتقدير المشترين لقيمة المباني التاريخية والآثرية، كاشفة عن أنها اتفقت بالفعل مع أول مشتر لأحد المبان ، والتي رفضت الإعلان عنه أيضاً لحين الانتهاء من كافة عمليات البيع .
وأضافت رئيسة شركة « جلوبال ريلوكشن كونسلتنت»، أن مباني الجامعة الأمريكية ، المعروضة للبيع، هى مبنى رقم 22 شارع الشيخ ريحان، ومبنى رقم 10 بشارع الشيخ يوسف الجندي، ومباني رقم 28، 30 شارع الفلكي ، فضلاً عن مبني 33 شارع محمد محمود ، لافتة إلى أنه لن يتم هدم أي جزء منها على الإطلاق وفقا لقانون رقم 144 لسنة 2006 لأنها من " المباني ذات الطابع الخاص " كما لن يتم تغير نشاطها إلا وفقاً للقوانين المعمول بها وموافقة الجهات المعنية.