x

تخبط حول مصير«معهد الأورام»: «هلال» يؤكد الهدم .. و«الجامعة» تنفي

الخميس 04-02-2010 18:24 | كتب: أبو السعود محمد, حسام صدقة, محمد كامل |
تصوير : طارق وجيه

تصاعدت أزمة «المعهد القومي للأورام» التابع لجامعة القاهرة، وشهدت قضية العيوب الإنشائية للمبني الجنوبي للمعهد اليوم الخميس حالة من التخبط في تصريحات المسؤولين في وزارة التعليم العالي، وجامعة القاهرة.


فبينما أعلن الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي أنه سيتم هدم المبنى، وإنشاء مبني بديل في محافظة 6 أكتوبر، بادر الدكتور سامي عبد العزيز المتحدث الرسمي لجامعة القاهرة، فور علمه بتصريحات الوزير بنفى ما جاء علي لسانه، مؤكدا «عدم صدور قرار بالهدم»، فيما كشف الدكتور علي عبد الرحمن رئيس جامعة القاهرة السابق عن أن «عيوب المبني ظهرت منذ 11 عاما»، ناصحا بترميمها على مراحل .


يأتي ذلك في الوقت الذي لم تصدر فيه اللجنة الهندسية الاستشارية المكلفة بدراسة عيوب المبنى - الذي تم إخلاؤه من المرضى مؤخرا - تقريرها النهائي حتى الآن بشأن الهدم أو الترميم، ومن المقرر إصداره الأحد المقبل.


وأشار وزير التعليم العالى أمام الاجتماع المشترك للجنتي الصحة والتعليم بمجلس الشورى اليوم: إنه «سيتم هدم مبنى المعهد القديم الجنوبي واستغلال ساحته كجراج للسيارات، وحديقة لخدمة الجزء الشمالي من مبنى المعهد»، مؤكدا انه «لن يتم بيع أرض المعهد للمستثمرين».


وأضاف أن «المعهد الجديد سيتم بناؤه في مدينة 6 أكتوبر، وسيضم عيادات ومستشفى للعمليات، وآخر للنقاهة، فضلا عن أماكن للعلاج المجاني، ومركزين للتدريب والأبحاث»، مشددا على أن «الوزارة لن تتخلى عن مسئوليتها فى علاج المرضي».


من جانبه أرسل المتحدث الرسمي لجامعة القاهرة، بيانا للصحف عقب تصريحات الوزير، أكد فيه انه «لا يوجد قرار نهائي بهدم معهد الأورام، وإن قرار الهدم واحد من الحلول المطروحة وليس النهائية علي الإطلاق».


وقال المتحدث في اتصال هاتفي لـ«المصري اليوم»: إنه لا يوجد قرار نهائي بشأن هدم المبني، وإن الوزير أوضح له أن مسألة الهدم مسألة غير محسومة، ولم يتخذ بها قرارا نهائيا، موضحا أن الهدم واحد من الحلول المطروحة للتعامل مع أزمة معهد الأورام، في حالة اتخاذ الجامعة قرارا بذلك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية