x

نشطاء نوبيون في جنيف منتصف فبراير لطرح مشكلاتهم أمام «الدولي ‏لحقوق الإنسان»‏

الخميس 04-02-2010 14:25 | كتب: الشيماء عزت |
تصوير : أحمد هيمن

أكدت «منال الطيبي» مدير مركز "حقوق السكن" أنها ستسافر إلي جنيف ‏منتصف فبراير الجاري للمشاركة في اجتماع لجنة الأمم المتحدة الذي ‏يناقش ملف حقوق الإنسان في مصر، مشيرة إلي أن هناك مندوبا عن ‏منطقة النوبة سيشارك في الاجتماع للدفاع عن حقوق النوبيين في مصر.‏

وأوضحت «الطيبي» أن المراكز الحقوقية تقدمت بتقاريرها عن حقوق ‏الإنسان منذ سبتمبر الماضي، وأشارت إلي أن التقرير الذي قدمته جماعة ‏المبادرين النوبيين تضمن المطالبة بالحق في الأرض بشكل أساسي، كما ‏تطرق إلي مشاكل أخري يعاني منها النوبيين، مثل التمثيل السياسي ‏وغياب التنمية واندثار اللغة النوبية.‏

وقالت «الطيبي» "قدمنا توصيات للحكومة بفصل دائرة النوبة عن دائرة ‏كوم امبو الانتخابية كي يتمكن النوبيون من ترشيح ممثل عنهم في مجلسي ‏الشعب والشورى، كما أوصينا بتنظيم برامج بالتعاون مع اليونسكو للحفاظ ‏علي اللغة النوبية"، وأوضحت أنها لا تتوقع أن تنال قضية النوبة اهتماما ‏كبيرا في الوقت الحالي نظرا للانشغال بقضايا الحريات الدينية، إلا أنها ‏لفتت إلي أن هذه هي المرة الأولي التي تعرض فيها قضية النوبة بالخارج ‏وأنها قد تفتح الباب أمام مزيد من الاهتمام في المرات المقبلة.‏

وأكدت «الطيبي» أن النوبيون لم يطلبوا مساندة أحد في الخارج ولم ‏يتصلوا بأي جهة لتدعيم قضيتهم مع أعضاء اللجنة، وأضافت:" سلكنا ‏الطرق الشرعية والتقليدية التي اتبعتها كل المراكز الحقوقية في مصر، ‏وقد نلجأ لتنظيم تكتلات من الدول أعضاء مجلس حقوق الإنسان عندما ‏نذهب إلي جنيف"، لافتة إلي أن تلك الطريقة مشروعة لتوجيه أسئلة إلي ‏الحكومة المصرية عن قضايا النوبيين.‏

من جانبه شدد الأديب النوبي «حجاج أدول» علي حق النوبيين في ‏الأرض باعتبارهم شعب أصيل في تلك المنطقة، وأوضح أن هذا الشعب ‏له أولوية العودة بعد زوال الأسباب التي دعت الحكومة إلي تهجيره، قبل ‏أن تبني القرى وتستصلح الأراضي وتعطيها للمستثمرين.‏

وأوضح أدول أن اللجوء إلي مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم ‏المتحدة لا يعتبر استقواءاً بالخارج لأن مصر وقعت علي ميثاق حقوق ‏الإنسان الدولي وبالتالي يكون اللجوء له شرعي، وقال:" نحن لا نحتاج إلي ‏الاستعانة بالأمريكيين ولكننا نخاطب الموظفين المعنيين في هيئة الأمم ‏المتحدة".‏

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية