قال عضو هيئة كبار العلماء السعودية، الشيخ علي الحكمي، إن الألعاب القتالية مثل المصارعة لا تجوز شرعا.
وأوضح «الحكمي»، فى تصريحات، نشرتها صحيفة «الحياة» اللندنية، على موقعها الإلكتروني، مساء الثلاثاء، أنه «لا يجوز شرعاً للمسلم أن يؤذي نفسه أو غيره بأية طريقة من الطرق، فالألعاب الخطرة، مثل المصارعة، وبعض الألعاب القتالية التي قد تؤدي إلى عاهات أو أذى في العقل أو الجسم، لا يجوز الإقدام عليها أو ممارستها».
وأضاف أن الله عز وجل نهى عن إيذاء المسلم نفسه أو غيره من دون ضرورة شرعية، وتابع أن الألعاب القتالية غير جائزة شرعا، كونها ألعابا قد تؤدي إلى حدوث كسور جسيمة للمتنافس، وفي بعض الأحيان إلى ارتجاج في المخ، بسبب بعض الضربات التي يتعرض لها الخصم على رأسه بقصد إيذائه، بهدف الفوز في المباراة.
ومن جانبه، قال استشاري الطب النفسي، الدكتور جمال الطويرقي، إن من يمارس الألعاب القتالية هم «أشخاص ضعيفو البنية من النساء والرجال الذين يلجأون لتعلم هذه الفنون القتالية للدفاع عن أنفسهم من دون حمل السلاح أو أشخاص يعانون من العصبية والمزاج السيئ والعنف في التعامل مع الآخرين، وهذه الفئة غالباً ما تلجأ إلى هذه الرياضات العنيفة للتنفيس عن الغضب، وتعلم كيفية ضبط النفس، أو الهواة الباحثون عن الشهرة والأضواء».