شارك البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، فى قداس رأس السنة بكنيسة القديسين بسيدى بشر، وألقى عظة دعا فيها إلى الصلاة والدعاء، فيما قام عدد من النشطاء والقوى بربط علم مصر بين مبنيى الكنيسة والمسجد المقابل لها، فى تعبير عن الوحدة الوطنية.
شكلت مشاركة البابا تواضروس فى قداس رأس السنة بكنيسة القديسين، التى شهدت أحداث التفجيرات عشية رأس السنة من عام 2011، مفاجأة للمصلين بالكنيسة، حيث لم يتم الإعلان عن حضوره. وطالب البابا، فى عظته، المصلين بالكنيسة بعدم التقصير فى العلاقة الروحية، والتوبة من ذنوب العام الماضى بأكملها، واستقبال العام الجديد بالصلاة والأعمال الصالحة.
وعلى هامش القداس الذى شهدته كنيسة القديسين، نظم عدد من القوى السياسية من المسلمين والمسيحيين، وقفة تأبينبة أمام الكنيسة. وأبدت القوى السياسية المشاركة استياءها مما سمته «إهدار حقوق المصريين»، واعتبرت أن تأخر الجهات الأمنية والتنفيذية عن إظهار تفاصيل الحادث، وتحديد الجناة الحقيقيين يعد «تقاعساً غريباً ومقصوداً».
ورفع المشاركون أمام الكنيسة علماً كبيراً لمصر ربطوه بين الكنيسة ومسجد «شرق المدينة»، الذى يقع أمام باب الكنيسة مباشرة، فيما قام آخرون بوضع صور لضحايا الكنيسة ووضع شموع أمامها.
التقى الرئيس محمد مرسى، أمس، مجموعة من رجال الأعمال والاقتصاديين لبحث التحديات الاقتصادية الراهنة، بمقرالرئاسة فى مصر الجديدة. وأكد الرئيس أن أزمة الدولار «مؤقتة» والجهاز المصرفى بخير. وقال الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، إن الجنيه سيسترد وعيه بعد الاستقرار السياسى.
يأتى ذلك فى حين أكد عدد من خبراء الاقتصاد أن عدم استقرار سعر الجنيه سيؤدى لعواقب وخيمة منها دخول مصر مرحلة الإفلاس.
من جانبه، قال طارق عامر، رئيس اتحاد البنوك، إن البنك الأهلى بصدد الاتفاق مع بنك التنمية الصينى للحصول على قرض بقيمة مليار دولار لضخ سيولة دولارية فى الأسواق، مؤكداً أن البنك المركزى سيضرب بيد من حديد على المضاربين الذين يخططون لعودة السوق السوداء.