سيطرت حالة من الركود على حفلات رأس السنة، مساء أمس الإثنين، واقتصر عدد الحفلات على ثلاث فقط، وكان كل من وائل جسار ونيكول سابا هما العاملان المشتركان في تلك الحفلات.
أحيا الحفل الأول كل من الفنانين حيكم ونيكول سابا، بينما أحيا الحفل الثاني وائل جسار ونيكول سابا، أما الحفل الأخير أحياه وائل جسار وأمال ماهر.
وبالمقارنة بين عدد حفلات ليلة رأس لهذا العام وبين حفلات رأس العام المنتهي، نجد أن عدد حفلات ليلة رأس السنة لعام 2012 كان 8 حفلات، وهو نصف عدد حفلات ليلة رأس السنة لعام 2011 التي وصل تعدادها إلى 16 حفلًا اشترك فيها كبار فناني الوطن العربي.
وفضل عدد كبير من المصريين الاحتفال بليلة رأس السنة خارج مصر خاصة في بيروت، والتي وصل عدد الحفلات فيها إلى ما يقرب من 30 حفلًا، وتراوح سعر التذكرة هناك ما بين 300 إلى 1500 دولار.
وعن تأثر الحفلات بالأحداث السياسية، قال وليد منصور منظم الحفلات لـ«المصري اليوم»: «كان من المفترض أن نقوم بتنظيم عدد كبير من الحفلات خلال هذه الفترة، لكن للأسف الشديد أجبرتنا الأحداث الأخيرة على التراجع في اللحظات الأخيرة، وقمنا بإلغاء عشرات الحفلات ليقتصر الأمر في النهاية على 3 حفلات كبيرة فقط، حتى أن هذه الحفلات خلت من المطربين الكبار مثل عمرو دياب، محمد منير، وإليسا، ولذلك لم تكن أسعار التذاكر مرتفعة ووصل سعرها ما بين 1500 جنية إلى 2000 جنيه بحد أقصى، وويعد حفل حكيم ونيكول من أكثر الحفلاتالتي شهدت اقبالاً جماهيريًا في ذلك اليوم».
في السياق نفسه قال متعهد الحفلات محمود عبد الستار: « المتعهدون خسروا ماديًا في ليلة رأس السنة، حتى كافيهات المهندسين لم تحقق أي رواج، وخلت كباريهات شارع الهرم من الجمهور، ولم تحظ بأي اقبال مثل السنوات الماضية، رغم خفض الأسعار لجذب أكبر عدد من الجمهور، حتى أن أكثر من 80 % من المطربين الذين كانوا دائمي المشاركة في احياء هذة الليلة احتفلوا أمس في منازلهم».
وأضاف: «أتحدى أي متعهد يقول إنه ربح من حفلات رأس السنة هذا العام، لأننا تكبدنا خسائر كبيرة رغم قلة عدد الحفلات هذا العام».