x

صحف أجنبية: عام 2012 كان مخيبا للآمال.. والرهان على الإسلاميين في الانتخابات

الثلاثاء 01-01-2013 18:54 | كتب: بسنت زين الدين |
تصوير : محمد راشد

وضعت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية قائمة بعنوان «السباقات العالمية لعام 2013» جاء من ضمنها سباق الانتخابات البرلمانية المصرية، المقرر إجراؤها خلال شهرين تقريبا، فضلا عن الانتخابات الرئاسية في إيران وكينيا، والبرلمانية في إسرائيل وإيطاليا والأرجنتين وألمانيا وباكستان.

وأوضحت المجلة، في تقريرها الاثنين، أن المصريين يتطلعون إلى إجراء الانتخابات البرلمانية الثانية في أقل من عام، بعد قرار المجلس العسكري بحل البرلمان السابق بعد حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان الانتخابات، مضيفة أن الانتخابات ستكون بين جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها الإسلاميين وبين طيف واسع من الأحزاب اليسارية والعلمانية.

ومضت تقول إن «الرهان الأكبر على جماعة الإخوان المسلمين التي هيمنت على البرلمان السابق وحصدت مؤخرا كرسي الرئاسة، ولكن المعارضة أيضا لا يزال لديها فرصة، ولكن المعارضة أثبتت أنها غير كفؤ في قراءة مشاعر الرأي العام»، وهو ما يضع احتمالات أن تجد نفسها مهزومة بسهولة داخل صناديق الاقتراع من قبل الإسلاميين مرة أخرى.

وفي افتتاحيتها بعنوان «2013: ربما تتحقق الأحلام»، دعت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، الحكومة الإسلامية في مصر، بأن تدرك بأن الاستقرار الداخلي والعلاقات المثمرة مع الدول الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، يفرض عليها أن تحكم بطريقة معتدلة وشاملة.

أما صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية رأت أن عام 2012 كان «مخيبا للآمال بالنسبة لكثير من الشباب الثوريين الذين شاركوا في الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك».

ومضت تقول إنه مع حديث الرئيس محمد مرسي بضرورة عودة الاقتصاد، إلا أنه لم يستطع، هو أو غيره، توفير الاستقرار والخبز سوى الجيش الذي كان يدير شؤون البلاد منذ فبراير 2011 وحتى يونيو 2012، على حد قول الصحيفة.

وتابعت أن «مصر الآن على أعتاب انتخابات برلمانية جديدة بعد أقل من شهرين، مما يمدد فترة عدم اليقين السياسي، ولكن الانتخابات من شأنها إنشاء واقع سياسي جديد».

وأكدت الصحيفة أن الشعب المصري يشعر بترقب وقلق في الوقت نفسه، مشيرة إلى انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته منذ 8 أعوام.

من جانبها، رأت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية أن عام 2013 بدأ من نفس المكان الذي بدأ فيه عام 2012، وهو «صناديق الانتخابات»، وبين تلك الفترة تخلل البلاد حالة من الاضطراب المستمر، ولكن هناك حالة تجنب من استمرار إراقة الدماء إلى حد كبير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية