نظم العشرات من سكان تل أبيب والنشطاء مظاهرة احتجاجا على قيام شاب إريتري باغتصاب امرأة مسنة 83 عاما تعيش بمفردها بمنزلها بتل أبيب.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن المتظاهرين حملوا لافتات تندد بالمهاجرين الأفارقة وتدعو إلى ترحيلهم بعدما كشفت الشرطة أن الجاني شخص إريتري.
ووقع الحادث قبل 10أيام، لكن الشرطة لم تعلن عنه إلا الإثنين، خوفا من خروج احتجاجات، ومن المقرر توجيه لائحة اتهام ضد الجاني خلال أيام.
واحتجز الجاني المسنة لساعات، ولم يغادر المكان إلا عندما شعر بقدوم أحد أقارب السيدة للاطمئنان عليها.
ونجح المحققون في جمع عينة من الحامض النووي DNA للجاني، ومن ثم تمكنوا من التوصل إليه، وتبين أنه إريتري الجنسية.
ونفى الجاني أي علاقة له بالحادث، إلا أن نتائج تحليل الحامض النووي أكدت أنه هو الجاني.
