قال الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، إنه لا يعارض الحوار مع حركة حماس شريطة أن تعترف بشروط «الرباعية الدولية»، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن «بيريز» قوله: «على حماس وقطاع غزة أن يقرروا ماذا يريدون: إطلاق النار أم السلام».
وتشترط «الرباعية الدولية»، التي تتألف من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا، على حركة حماس ما سمته «وقف الإرهاب» على حد تعبيرها، وقبول الاتفاقيات السابقة، والاعتراف بدولة إسرائيل، للدخول في أي مفاوضات.
وقال «بيريز» الذي كان يتحدث في «بيت رؤساء إسرائيل»، في احتفال برأس السنة الميلادية، إن «إسرائيل مستعدة للحوار مع حركة حماس ولكن عليها أن توافق على شروط الرباعية الدولية»، وأضاف: «هذه شروط المجتمع الدولي، لا شروط إسرائيل».
وتعرض الرئيس الإسرائيلي، لانتقادات شديدة، الأحد، من قبل نواب في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بسبب تصريحات مطالبته الحكومة الإسرائيلية بتغيير توجهها الذي يعتمد على القوة إلى توجه معتدل، داعيًا إياها للتعامل مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، واصفًا إياه بأنه رجل سلام.
قال النائب عن حزب الليكود، جلعاد أردان، إنه: «من المؤسف أن يختار رئيس الدولة التعبير عن رأيه السياسي الشخصي المنفصل عن موقف الجمهور الإسرائيلي الذي يعتبر أبو مازن رافضًا للسلام».