x

ثلاثية المصير.. السيناريو الثاني.. الثورة

الأحد 30-12-2012 21:15 | كتب: اخبار |
تصوير : إسلام فاروق

الشباب يعلنون «التعبئة» لاستعادة شرعية الميدان

مسيرة طلابية بميدان التحرير لرفض الاستفتاء على الدستور«الإخوان لا عهد لهم، وبسبب أفعالهم وأكاذيبهم ومراوغتهم أصبحوا العدو الاستراتيجى لنا، ونحن قادرون على المعركة معهم ولكن بشكل سلمى مستخدمين الهتاف واللافتات فى مواجهة الميليشيات التى اعتمدوا عليها فى مواجهة المعتصمين السلميين أمام قصر الاتحادية».. بتلك العبارة حدد عدد من شباب القوى الثورية مستقبل العلاقة مع جماعة الإخوان المسلمين، وقالوا فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» نحن مدركون أن الجماعة تسير وفق مخطط الهيمنة والسيطرة على مقدرات الأمور فى البلاد وأن تزوير الاستفتاء على الدستور أظهر ذلك بشكل لا لبث فيه، لكن رغم ذلك فإن لدينا قدراً هائلاً من التفاؤل، خاصة بعد نتيجة الاستفتاء الذى أظهر تفوق غير الإسلاميين من خلال المقاطعة والتصويت بـ«لا» لأن حاصل جمع الرقمين يعكس ذلك التفوق، واتفقوا على أن المعركة ستبدأ من جديد مع جماعة الإخوان، والرئيس محمد مرسى، وأن موعد انطلاقها يتزامن مع إحياء الذكرى الثانية للثورة يوم 25 يناير المقبل، والذى سيكون شعاره إسقاط الدستور أولاً، وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية ودرجة استعدادهم لها، اعتبروا أن المشاركة فيها تكسبها شرعية وأنهم مازالوا يدرسون المشاركة فيها أو مقاطعتها..المزيد...

الأحزاب القديمة: النضال حتى آخر نفس

«المصري اليوم» تحاور سامح عاشورعرفت مصر التعددية الحزبية فى بدايات القرن الماضى مع تأسيس مصطفى كامل للحزب الوطنى. وتفاعل المصريون مع جميع التوجهات السياسية سواء كانت الليبرالية أواليسارية أوالاشتراكية وغيرها من التوجهات، وأصبح لكل تيار حزب رئيسى يعبر عنه مثل حزب الوفد للتعبير عن الليبرالية وحزب التجمع الذى يعتبر معقل اليسار منذ تأسيسه فى 1977 والحزب الناصرى أول حزب شرعى يمثل التيار الناصرى فى مصر. ..المزيد..

الأحزاب الجديدة: أنا وابن عمى على «الجماعة»

محمد البرادعيأحزاب عديدة ظهرت على الساحة السياسية بعد ثورة 25 يناير، بعضها نجح فى إثبات وجوده، والبعض الآخر فشل فى التواصل مع المواطن البسيط، ومع انتهاء الاستفتاء على الدستور والموافقة عليه اقترب موعد الانتخابات البرلمانية، وهى المعركة الأقوى والأهم لجميع الأحزاب لإثبات تواجدها، واقتناص فرصة للمشاركة فى صناعة القرار السياسى، ومن بين أبرز الأحزاب المؤهلة للمنافسة بقوة فى مواجهة حزب الحرية والعدالة والأحزاب المحسوبة على التيار الإسلامى، أحزاب الدستور والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والمصريين الأحرار والتيار المصرى ومصر القوية والمؤتمر إلى جانب الوفد والتجمع من الأحزاب القديمة...المزيد..

«جبهة الإنقاذ» .. أيقونة نضال وحّدها «الإعلان الدستورى»

مؤتمر للجبهة الوطنية بحزب الوفدتسبب الإعلان الدستورى الذى اصدره الرئيس محمد مرسى فى 21 نوفمبر الماضى، فى توحد 15 حزباً وقوى سياسية، تحت مسمى جبهة الإنقاذ الوطنى، التى تم تدشينها فى 22 نوفمبر الماضى لمواجهة قرارات الرئيس محمد مرسى وجماعته وحزبه والتيار السلفى الداعم لهم. فباتت تمثل أكبر تكتل للمعارضة بعد ثورة 25 يناير ووصول «مرسى» إلى الحكم، وجمعت الفرقاء من مرشحى الرئاسة السابقين عمرو موسى وحمدين صباحى اللذين رفض كل منهما التنازل للآخر فى الانتخابات لمواجهة مرشحى التيار الإسلامى، ووحدت الأحزاب التى تفتتت قوتها فى الانتخابات البرلمانية الماضية، ودخل كل منها الانتخابات البرلمانية منفرداً أو من خلال تكتل انتخابى بعيدا عن الآخر مثل حزب الوفد الذى حاز 45 مقعداً، والمصرى الديمقراطى الذى دخل ضمن الأحزاب المكونة لتحالف «الكتلة المصرية»، والتحالف الشعبى والاشتراكى المصرى اللذين كونا تحالف «الثورة مستمرة». ..المزيد..

حركات التغيير: «تحريك الشارع» كلمة السر

أحمد بهاء الدين شعبانكان للحركات والقوى السياسية دور كبير فى تحريك الشارع المصرى، بدءاً من إشعال شرارة ثورة 25 يناير، مروراً بالعديد من الأحداث خلال المرحلة الانتقالية، وعقب انتخابات الرئاسة من أبرز الحركات التى شهدتها الساحة السياسية قبل الثورة وبعدها: «كفاية» و«الجمعية الوطنية للتغيير» والتيار الشعبى، وهذه الحركات مازالت فاعلة فى الحياة السياسية، سواء بكياناتها المستقلة أو بدخول أعضائها وقياداتها فى أحزاب كبرى أو تحالفات سياسية واسعة، لتشكل الكتلة الكبرى للمعارضة. ..المزيد..

«الألتراس»:عشرات الشهداء .. والثورة لا تهدأ

«ألتراس أهلاوي» يتظاهرون أمام «الرياضة» لرفض عودة النشاط الكرويعند الحديث عن مستقبل حركة الألتراس فى مصر، فإن الإجابات ليست لها وجود، خاصة أمام التحديات الكبيرة التى واجهتها الحركة بعد الثورة، ومنها محاولات استقطابها من قبل التيارات السياسية المختلفة، خاصة تيار الإسلام السياسى، الذى نجح فى استقطاب بعض قيادات مجموعة ألتراس «وايت نايتس» المنتمية لنادى الزمالك، وظهور بعض الانتماءات الجهادية، لدى مجموعة ألتراس «يلو دراجونز» المنتمية لنادى الإسماعيلى، بالإضافة إلى المحاولات المستمرة من قبل قيادات الإخوان، لمحاولة التأثير على ألتراس أهلاوى. ..المزيد..

الإعلام.. مدفعية الثورة

الاعتداء على مقر حزب الوفد بالدقيما بين «الغلق» و«الحبس» و«الاغتيال» تواجه الصحف الخاصة والحزبية والصحفيون مشهداً أكثر ضبابية زالت ملامحه مطلع فجر ثورة 25 يناير، لتشد تيارات الإسلام السياسى بكل ما أوتيت من قوة العجلة إلى الوراء إلى ما قبل إسقاط مبارك، لتقع قاطرة الإعلام المصرى ورجالها بين سندان «العداء والقمع» ومطرقة «الصدام أو التمكين» أو فتح الباب أمام الفوضى أو ثورة جديدة بانت إرهاصاتها قبل معركة تزوير الدستور. ووسط كل هذا الصراع السياسى بين الصحافة والسلطة الحاكمة، كانت جماعة الإخوان المسلمين تبسط سيطرتها على الصحف والمؤسسات القومية، التى أصبحت تتحدث بلسانها بنفس الصورة التى كانت تتحدث بها أيام الرئيس السابق. ..المزيد..

القضاة.. عودة ثانية لـ«معركة الاستقلال»

وقفة لأعضاء النيابة العامة بقيادة «الزند» أمام دار القضاء العاليفى الوقت الذى كان فيه المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، يقف وسط حشود أعضاء النادى من المستشارين الغاضبين من الإعلان الدستورى المكمل الذى أعلنه الرئيس محمد مرسى، كان هناك قضاة آخرون فى السلطة التنفيذية، الممثلة فى وزارة العدل، راضين تماماً، وبينما كان جموع القضاة ضد إقالة النائب العام السابق عبدالمجيد محمود، ومصرين على مقاطعة عملية الاستفتاء على الدستور الجديد، كان البعض يرحب بالمستشار طلعت إبراهيم، نائباً عاماً جديداً. تلك الأحداث التى شهدها الشهران الأخيران من عام 2012، وغيرها من مشاهد داخل «البيت القضائى» أثارت مخاوف من استقطاب بعض القضاة فى صف السلطة التنفيذية، عبر عنها خبراء دستوريون محذرين من انهيار الدولة فى حالة حدوث انقسام بين القضاة. ..المزيد..

نشطاء الأقباط: لم نعد أقلية ومستمرون فى النضال

 «المصري اليوم» تحاور «جورجيت قليني»بدأ الصراع بين الكنيسة وتيارات الإسلام السياسى بعد انسحاب ممثلى الأولى من الجمعية التأسيسية للدستور، وتجاهل مؤسسة الرئاسة لمطالب الأقباط الخاصة ببعض المواد الخلافية، وزادت الهوة اتساعا، مع تصريحات إخوانية وسلفية بأن أغلب المحتجين أمام الاتحادية من الأقباط، وأن الكنيسة تسيطر على جبهة الإنقاذ، وتحذير صفوت حجازى للكنيسة مما سماه التعاون مع بقايا النظام السابق، وتصريح ياسر برهامى، بأن الإسلاميين خدعوا ممثلى الكنيسة والقوى المدنية فى الجمعية التأسيسية...المزيد..

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية