أكدت مصادر خاصة للـ«المصري اليوم أن الجناة في حدث إطلاق النار على كنيسة نجع حمادي أصبحوا في قبضة الشرطة وإن ذلك سيعلن عنه خلال الساعات القليلة القادمة.
كان المستشار «عبد المجيد محمود» النائب العام قد وصل صباح اليوم إلى محافظة قنا لإجراء معاينة ميدانية لمواقع الحادث بعدها سيعقد اجتماع مع فريق التحقيق لاستعراض الإجراءات التي اتخذت والنتائج الأولية التي أسفرت عنها التحقيقات.
وعثرت أجهزة الأمن على السيارة التي استخدمها الجناة في جريمة نجع حمادي برقم (21576) ملاكي قنا ماركة فيات 132.
وقال مصدر أمني إن التحريات أكدت أن مرتكبي الواقعة هو المدعو «محمد أحمد الكمونى» وشاركه كل من «هنداوى محمد سيد» وآخر يدعى «قرشى أبوالحجاج»، مشيرا إلى أن المذكورين من العناصر المسجل عنها سابقة ارتكابهم حوادث جنائية، وأنهم متواجدون بمنطقة الزراعات بين مركزي فرشوط ونجع حمادي .
وكثفت أجهزة الأمن بمحافظة قنا من تواجدها على مداخل ومخارج مدينة نجع حمادي وبجوار دور العبادة وقامت بتأمين كافة القطاعات.
الجدير بالذكر أن ايطاليا نددت مساء أمس الخميس بما وصفته بـ"أعمال العنف المروعة ضد الأقباط في مصر" وأعلن وزير الخارجية «فرانكو فراتيني» أنه سيبحث المسألة "شخصيا" مع نظيره المصري خلال زيارة للقاهرة الأسبوع المقبل.
وقال «فراتيني» في بيان أن "أعمال العنف المرتكبة بحق الطائفة المسيحية القبطية في مصر مروعة وتستوجب الإدانة".
وتابع "سأناقش شخصيا .. مع « أبو الغيط» مسألة حماية الطائفة القبطية في هذا البلد .. بمناسبة الزيارة التي سأقوم بها للقاهرة في نهاية الأسبوع.
وأضاف "لا يمكن للأسرة الدولية أن تبقى غير مبالية وعليها أن لا تتهاون حيال عدم تقبل ديانة الأخر الذي يشكل انتهاكا بالغ الخطورة لحقوق الإنسان الأساسية".