يعقد تنظيم «الجهاد» مفاوضات مع حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، ومع حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، للانضمام لقوائم أحدهما الانتخابية، مؤكدا أنهما الأقرب إليه فكريًا.
وقال أسامة قاسم، أحد قيادات الجهاد، إن التفاوض حول نزول مرشحي التيار الجهادي على قوائم «حازمون» وحزبي الفضيلة والأصالة مستمر، مؤكدا أن انضمامهم لتحالف «أبوإسماعيل» سيكون الأقرب، كونه سيشكل كتلة كبيرة في الانتخابات المقبلة، حسبما توقع.
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «أتمنى أن يتحالف حزب البناء والتنمية أيضا مع (أبوإسماعيل)، لنشكل تحالفًا إسلاميًا شاملاً، كما أرجو أن ينضم الإسلاميين، بما فيهم الإخوان والسلفيين لهذا التحالف الوطني الإسلامي».
وقال على فراج، القيادي بتنظيم الجهاد، إن التنظيم وحزبه الإسلامي سيرشحون «شخصيات تاريخية منها مصطفي الدسوقي وأحمد صالح جاهين وأسامة قاسم وأحمد يوسف وعباس شلن، بالإضافة إلى عدد كبير من القيادات الجهادية في أغلب محافظات الصعيد».
وعن التحالفات أضاف لـ«المصري اليوم»: «سنختار الحصان الرابح في الانتخابات القادمة للتحالف، وأعتقد أن حازمون هو الحصان الأسود والرابح في الدورة البرلمانية القادمة، رغم وجود مفاوضات مع الجماعة الإسلامية لكونها الأقرب لفكرنا وتاريخنا، إلا أن الأقرب في هذه المرحلة هم حازمون».
وعن التحالف مع الإخوان المسلمين أكد «فراج» أن الإخوان يرفضون التحالف معهم «لأن سقف الجهاد وفكرهم لايعبر عنهم، كما أنهم لايتحملون اسم الجهاد على قوائمهم».