واصل العاملون بشركة «سيد» للأدوية اعتصامهم، الأحد، وسط مخاوف من توقف خطوط إنتاج الأدوية التي تنتجها الشركة، خاصة أدوية الهرمونات وأدوية منع الحمل، والذي تمثل الشركة المنتج الرئيسي له محلياً.
وقال الدكتور محسن عبدالعليم، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية بوزارة الصحة، إن الإدارة طالبت شركات الأدوية التي تنتج أدوية مثيلة للأدوية التي تنتجها شركة «سيد»، بمضاعفة خطوط إنتاجها خلال الفترة المقبلة، وذلك لتفادي النقص الذي قد يحدث في السوق الدوائية.
وأشار إلى أن النواقص في أصناف الأدوية التي تنتجها شركة «سيد»، لن تظهر أثارها بالسوق الدوائية قبل 4 أشهر من الآن، موضحًا أنه أمر بتشكيل لجنة من إدارة التفتيش الدوائي للتحقيق في الأزمة، وإرسال مفتشين من الإدراة إلى الشركة لتقييم الموقف، خاصة أن الشركة تنتج عددًا كبيرًا من الأدوية الخاصة بالهرمونات.
وفي السياق نفسه، قال الدكتور عادل عبدالحليم، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأدوية، إنه تم تشكيل لجنة لدراسة مطالب العاملين بشركة «سيد»، وتمت الاستجابة لبعض المطالب، بما لا يؤثر علي الأرباح، مثل اعتماد ساعات إضافية، ومطالب السائقين، مشيرًا إلى أن رئيس مجلس إدارة شركة «سيد» للأدوية باستقالته.
وأوضح أنه قبل الحوار مع العاملين ومطالبهم العادلة، والتي لا تؤثر سلباً على أرباح الشركة مع عدم تعطيل الإنتاج وعدم قطع الطرق، أما تحقيق المطالب الفئوية المبالغ، فيها الآن فسيكون كفيل بتحويل الشركة من الربحية إلى الخسارة، حسب قوله.