قال المفكر رفيق حبيب، مستشار رئيس الجمهورية السابق، إن العلمانيين يضغطون باستخدام ورقة الفوضى وعدم الاستقرار والانهيار الاقتصادي، لأنهم يريدون أن يجعلوا العلمانية المرجعية بدلاً من الشريعة الإسلامية.
أخبار متعلقة
رفيق حبيب: الدستور الجديد «شعبي» ويغلق الباب أمام مشاريع «العلمنة»
رفيق حبيب: قوى النظام السابق تهاجم «الإخوان» كي تفقد الثورة «نواتها الصلبة»
رفيق حبيب: الفلول يخططون للانقلاب على الثورة.. والأقباط يشاركون عن غير قصد
رفيق حبيب: «الإخوان» تصدت لمحاولات إحداث الفوضى والاستيلاء على الشرعية
رفيق حبيب يعلن اعتزاله العمل السياسي
رفيق حبيب: تحالف قوى ثورية مع النظام السابق «انقلاب على الثورة»
رفيق حبيب: قوى علمانية تريد إغراق سفينة الوطن للتخلص من الإسلاميين
رفيق حبيب: بعض معارضي الإسلاميين يجدون في شبكة النظام السابق سندًا لاستعادته
وكتب «حبيب»، في صفحته الشخصية على «فيس بوك»، الأحد: «لماذا تلجأ القوى العلمانية للشارع؟ وتحاول وقف العملية السياسية، وتضغط باستخدام ورقة الفوضى وعدم الاستقرار والانهيار الاقتصادي؟».
وأضاف: «لدى القوى العلمانية مطلب محدد، وهو جعل المواثيق الدولية الغربية فوق الدستور، وفوق المرجعية الإسلامية، باعتبارها قواعد عالمية، وهو ما يعني أن تكون المرجعية العليا علمانية، ولأن أغلب المجتمع لن يوافق، بما في ذلك قواعد النظام السابق التي تتحالف معها القوى العلمانية، لذا تلجأ هذه القوى إلى فرض أمر واقع، من خلال تهديد الحالة الاقتصادية، وجعل المجتمع كله رهينة، لمطالب ليس لها تأييد واسع».
