توقعت مختبرات شركة «مكافي» للحماية أن يشهد عام 2013 زيادة ملحوظة في الهجمات الإلكترونية والقرصنة من أجل الحصول على المال، وأن القرصنة من أجل النضال والدفاع عن حرية التعبير سترتفع، إلا أن منظمة «أنونيموس» ستبدأ بالتراجع.
ويتوقع أن يطور القراصنة أنفسهم ويصقلون مهاراتهم ويبدأون باستخدام أدوات حديثة ليست لسرقة الأموال وإنما للاستفادة من البيانات الشخصية أيضًا.
ويتوقع أن تتطور الفيروسات التي تصيب الهواتف الذكية والحواسب اللوحية، وستقوم بالوصول للأجهزة عن طريق التطبيقات الضارة مع ارتفاع جريمة سرقة الأموال عن طريق تكنولوجيا الهواتف بين العامة، مما يسمح لأي شخصٍ لا يملك مهارات برمجية متقدمة من تطوير طريقته الخاصة لابتزاز الأموال من عامة الناس، لا سيما عن طريق منصة ويندوز.
وأوضح تقرير «مكافي» أن هناك تطورًا سريعًا سيحصل في طرق استغلال كل من نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز 8، ومنصةHTML 5الخاصة بتطوير صفحات الويب، فيما حذرت الشركة من أن التحديثات الرسمية لـ«ويندوز 8» لن تكون كافية لتجنب الهجمات.
وقال التقرير إن الرسائل الإلكترونية غير المرغوب بها ستستمر على شبكة الإنترنت في عام 2013 باستخدام عناوين محددة، وتستخدم غالبًا للتسويق لمنتجات شركات ضمن عناوين بريد إلكترونية لعملاء محتملين.
وحسب التقرير، فإن من المتوقع ارتفاع خدمات القرصنة المدفوعة، والتي تعتبر تجارة إلكترونية رائدة، ويشير التقرير إلى استمرار عدم الكشف عن هوية طالب الخدمة.