x

قيادي بـ«النور»: «أبو إسماعيل» ليس سلفيًا.. ولولانا ما وصل مرسي للحكم

الأحد 30-12-2012 14:26 | كتب: محمد فرغلى |
تصوير : حسام فضل

قال الشيخ عادل نصر، عضو الهيئة العليا لحزب النور ومسؤول الدعوة السلفية بشمال الصعيد، إن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل «لم يكن يومًا سلفيًا»، وعلق على اجتماع «أبو إسماعيل» ببعض من استقالوا من حزب النور، في مقر الحزب بالمعادي، قائلاً إن «من لا يلتزم بسياسات الحزب وهيئته العليا، فالباب مفتوح أمامه ليرحل، ولكن لا يجوز عقد اجتماعات بمقر الحزب لمن تقدموا باستقالاتهم»، موضحًا أنه «لولا أن سَبَّبَ اللهُ الدعوة وحزبها في انتخابات الرئاسة، ما كان الدكتور مرسي وصل إلى سِدة الحكم».

 

وأضاف «نصر» خلال لقائه بقيادات الدعوة السلفية بمقر حزب النور بمدينة طامية بالفيوم، مساء السبت، أن «الشيخ حازم أعلن أنه سينشئ حزب الأمة، ثم لم يُكمل إجراءات تأسيس الحزب وربنا يعلم التوكيلات دي راحت لأي جهة، ثم عاد ليعلن عن إنشاء حزب الحركة الدولية، ثم حزب الوطن»، مشيرًا إلى أننا «نعمل من خلال رؤيتنا لمشروعنا القائم على الفهم الصحيح للكتاب والسُّنة، ومن لديه طرح آخر غير ذلك فليقمه في حزب آخر».

 

وتابع أن سبب الاستقالات التي تمت في الحزب الاختلاف في الرؤية والطرح، وأن رئيس الحزب الدكتور عماد عبد الغفور، لم يكن يحضر كثيرًا من اجتماعات الهيئة العليا، وأن «الخلاف معه كان خلافًا في وجهات النظر، ومن حقه إنشاء حزب، لكن ليس من حق المستقيل أن يستغل مقر حزب النور بالمعادي»، على حد قوله.

 

وأوضح «نصر» أن «عبد الغفور» كان معجبًا بالتجربة التركية، منتقدًا سفره إلى تركيا للمشاركة في الاحتفال بالجمهورية التركية بمناسبة تأسيسها، ومؤكدًا أن الحزب كان دائمًا يرفض انفراد قياداته بالرأي.

 

وأكد أن انتشار الدعوة السلفية كان مفاجأة للغرب بعد ثورة يناير، لأنهم يخافون المشروع السلفي الكامل المتميز القائم على الكتاب والسُّنة، مشيرًا إلى أن ذلك «أربك كل مخططات الغرب، لأنهم لم يكونوا يتصورون أن تصل الدعوة السلفية إلى هذه القوة، وأن تملك مشروعًا متميزًا ومتكاملاً، وتستطيع التأثير والعمل والمواجهة وتغيير الدفة».



وكان الدكتور هشام أبوالنصر، رئيس الدعوة السلفية بالجيزة، ومسؤول التنسيق بين الأحزاب الإسلامية، كشف عن أن الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور، وحازم أبوإسماعيل، القيادى السلفي، اتفقا بشكل نهائي، على تشكيل تحالف سياسي، باسم «الوطن»، يرأسه الأخير، ونائبه الأول، وتكون نواته الأولى حزبين، باسم «الوطن» يرأسه «عبدالغفور»، و«تحالف الأمة المصرية» برئاسة «أبوإسماعيل».

 

وقال «أبوالنصر»، إن «عبدالغفور» سيتقدم وعدد كبير من قيادات الحزب، في مقدمتهم الدكتور يسري حماد، المتحدث باسم الحزب، باستقالاتهم، الثلاثاء، فضلا عن أن 95% من شباب وقيادات حزب النور، بقطاع القاهرة الكبرى، قدموا استقالاتهم وانضموا إلى حزب «عبدالغفور»، مضيفا أن «أبوإسماعيل» و«عبدالغفور» وأنصارهما كانوا يعملون في سرية تامة، طوال الشهرين الماضيين، وانتهوا من جمع التوكيلات المطلوبة لتأسيس حزبيهما

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية