قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن «النظام الحاكم في مصر حاليًا برئاسة الدكتور محمد مرسي، يستخدم ذريعة الحرب على فلول النظام السابق، ومنع عودته، كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية، وشيطنة معارضيهم والتشكيك في وطنيتهم».
وطالب المرشح الرئاسي السابق والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، عمرو موسى، جماعة الإخوان المسلمين، بالتحلي بالواقعية و«التخلي عن أوهام أن كل معارض يقول (لا) على الدستور هو جزء من نظرية المؤامرة للإطاحة بنظامهم»، على حد قوله.
وقال «موسى»، في تصريحات للصحيفة الأمريكية: «إذا كنا نقبل بشرعية العمل داخل النظام الحالي، فإنهم لابد وأن يتقبلوا أن المعارضة شرعية أيضاً»، مشددًا على أن النظام السابق انتهى، وأن أي حديث عن عودته أو المؤامرة لإحيائه هو من قبيل «الأوهام والتخيلات».